وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
في يومها العالمي تجد الفتاة اليمنية نفسها في طاحونة الحرب واليتم والتجهيل، ومع كل ذلك لا تزال المرأة المكافحة تنقش في عقل ابنتها خارطة الطريق إلى الغد المشرق، وتزرع في روعها أن لا يأس؛ بل إصرار على صناعة أقدارنا الجميلة مهما تمادت الرحلة وتوحش أرباب الإجرام.
وتؤكد معطيات الواقع وشواهد التاريخ أن المرأة اليمنية لم تقاسي طوال العصور الماضية ما تقاسيه اليوم على يد مليشيا الحوثي التي جعلتها هدفا للقتل والتهجير والاختطاف، والتعذيب والابتزاز، والتجويع، والحرمان من العائل، والحق في الدواء والاستقرار والأمن والخدمات وزجت بأطفالهن إلى جحيم الحرب الإجرامية، ومع ذلك لا تزال المرأة عصية على الانكسار، والتدجين، والتعايش المقيت مع سرطان الملشنة، والفوضى، واللادولة والخراب.
فإلى المرأة اليمنية في يومها العالمي أنت المفردة التي لا جمع لها في قواميس اللغة ومعاجم النضال، منك تتعلم الأجيال أن الحياة أنثى، والتضحية أنثى، والحرية أنثى، والكرامة أنثى، وأنه لا خوف على الوطن حين يكون مسورا بنياط قلوبكن المشعة نبلا وجرأة وسنا.
أنت الترجمة العطرية للعطاء، والنبل، والمثابرة، والدهشة، والحضور الرزين، والضوء المتدفق فينا من الوريد، إلى الوريد، لك تنحني الهامات احتراما، وإجلالا، ولخطاك تُفرش القلوب، وتصفق الأرواح.