اليمن يسلم مصر رئاسة الدورة الـ45 لمجلس وزراء الرياضة العرب رصد أكثر من 49 ألف انتهاك حوثي بحق التعليم ومنتسبيه خلال 7 سنوات قوات الاحتلال تعتقل 5 فلسطينيين من محافظتي رام الله وجنين يقدرون بأكثر من 35 ألفا.. وفد إثيوبي في مأرب لبحث عودة اللاجئين الأمنية العليا تؤكد أهمية وجود غرفة عمليات مشتركة للجيش والأمن تسلم أوراق اعتماد السفير الأمريكي.. وزير الخارجية: حصار الحوثي على تعز يهدد الهدنة وقفة في تعز ترفض الالتفاف على بنود الهدنة وتدعو لمحاكمة الحوثي اليمن تخاطب مجلس الأمن: نفذوا قراراتكم لترجمة جهودكم بإنهاء الصراع وحماية الناس الخارجية الأمريكية تؤكد وفاة أحد موظفيها السابقين أثناء احتجازه في سجن حوثي قرار رئاسي بتعيين القاضي قاهر مصطفى نائبا عاما للجمهورية اليمنية
قصة أخرى قادمة من مناطق سيطرة الميليشيا، تفصح أكثر عن حجم القهر الذي يعيشه المواطنون في تلك المناطق، وعن دموية عصابة لا ترى في المواطنين سوى أدوات عليهم السمع والطاعة فقط.
في الثامن من رمضان اختطفت ميليشيا الحوثي، الحاج المسن "حزام القشيري" و4 آخرين من أبنائه وأبناء منطقته، بعد رفضهم تركيب شاشات تلفزيونية في مسجدهم وتحويله إلى مقيل قات، ثم أفرجت عنهم بعد ضغط مجتمعي من قبل أبناء المنطقة.
تم الإفراج عن "القشيري" ورفاقه يوم الـ26 من شهر رمضان، ولكن بعد يومين من خروجه من السجن وعودته لمنزله، قامت ميليشيا الحوثي، بسجن اثنين من أولاده مرة أخرى يوم 29 رمضان، وفي ذات الليلة خرج الحاج حزام من منزله ولم يعد ليتم العثور على جثته في الـ30 من رمضان في بئر مياه بقريته.
هذه قصة أخرى من بطش الميليشيا بالمواطنين في مناطق سيطرتها، ولعل هذا الاسم "القشيري" يعيد للأذهان ما فعلته الميليشيا بالقيادي في صفوفها "مجاهد القشيري" قبل سنوات، بعد أن خدمها لسنوات وشارك في صفوفها، ثم عادت لتبطش به وتقتله.
هذه ميليشيا لن تتعايش مع أحد، ولا تريد التعايش أصلاً مع أحد، تريد فقط قتل أكبر عدد من اليمنيين الذين ترى فيهم عدو تاريخي لها، فاليمنيون هم أهل الأرض وأصحاب حضارة تمتد لآلاف السنين قبل أن تأتي هذه العصابة إلى أرض اليمنيين، وتسعى لطمس هويتهم وتاريخهم.