تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية
قصة أخرى قادمة من مناطق سيطرة الميليشيا، تفصح أكثر عن حجم القهر الذي يعيشه المواطنون في تلك المناطق، وعن دموية عصابة لا ترى في المواطنين سوى أدوات عليهم السمع والطاعة فقط.
في الثامن من رمضان اختطفت ميليشيا الحوثي، الحاج المسن "حزام القشيري" و4 آخرين من أبنائه وأبناء منطقته، بعد رفضهم تركيب شاشات تلفزيونية في مسجدهم وتحويله إلى مقيل قات، ثم أفرجت عنهم بعد ضغط مجتمعي من قبل أبناء المنطقة.
تم الإفراج عن "القشيري" ورفاقه يوم الـ26 من شهر رمضان، ولكن بعد يومين من خروجه من السجن وعودته لمنزله، قامت ميليشيا الحوثي، بسجن اثنين من أولاده مرة أخرى يوم 29 رمضان، وفي ذات الليلة خرج الحاج حزام من منزله ولم يعد ليتم العثور على جثته في الـ30 من رمضان في بئر مياه بقريته.
هذه قصة أخرى من بطش الميليشيا بالمواطنين في مناطق سيطرتها، ولعل هذا الاسم "القشيري" يعيد للأذهان ما فعلته الميليشيا بالقيادي في صفوفها "مجاهد القشيري" قبل سنوات، بعد أن خدمها لسنوات وشارك في صفوفها، ثم عادت لتبطش به وتقتله.
هذه ميليشيا لن تتعايش مع أحد، ولا تريد التعايش أصلاً مع أحد، تريد فقط قتل أكبر عدد من اليمنيين الذين ترى فيهم عدو تاريخي لها، فاليمنيون هم أهل الأرض وأصحاب حضارة تمتد لآلاف السنين قبل أن تأتي هذه العصابة إلى أرض اليمنيين، وتسعى لطمس هويتهم وتاريخهم.