وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
المعرفة ليست ترفا، يتزين بها الإنسان في حياته، المعرفة لا تقل أهمية عن الماء والهواء، فبها تطور الإنسان واستمر على هذه البسيطة يصارع معركة البقاء والاستمرار، وعدم الذهاب للانتحار والدمار، فالمعرفة هي جزء من استمراره في هذا الكون.
لكن أي نوع من المعرفة تلك التي هي بالنسبة لنا كالماء والهواء، هذا ما نحتاج لفهمه وإدراكه، فالمعرفة التي تقوم على إبقاء الإنسان في دائرة إنسانيته وفطرته ووجوده.
المعرفة التي يبحث بها الإنسان عن حقيقة هذا الكون ونظامه وما يصلح له وما لا يصلح، ما يدفع بهذا العالم للسلام والرفاه والأمن والاستقرار، لا ما يدفع به نحو الدمار والخراف الكبير.
هذه هي المعرفة المطلوبة، بل والواجبة معرفتها، هي هذه المعرفة التي تبحث عن سؤال الوجود وسؤال البقاء والاستمرار، وسؤال ما بعد الوجود.
المعرفة التي تتسق وتنطلق من معركة إبقاء الضمير والقيم الإنسانية حية وحاضرة، المعرفة التي تنقي المعرفة الدينية من الخرافات والأكاذيب التي علقت بالدين، هي المعرفة التي واجب علينا أن نسعى إليها وبها للاستمرار في حياة أفضل وأسلم لهذه البشرية جمعاء.