380 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال شهر حذر من الشرذمة السياسية.. الهجري: إضعاف الخصوم السياسيين يصب في صالح المليشيات تحذيرات دولية من تفاقم أزمة نقص الغذاء في اليمن إحباط محاولات عدائية لمليشيات الحوثي في جبهات مأرب صرخات مدفونة تحت الأنقاض.. تقرير يكشف جرائم الحوثي في البيضاء انتشال جثامين شهداء وإصرار أمريكي على الشراكة في إبادة غزة الطليعة يفتتح بطولة تعز بالفوز على الصقر استشهاد امرأة بلغم حوثي أثناء رعي الأغنام في صنعاء إصلاح المهرة يحذر من خطورة التجاذبات ويشدد على تفعيل العمل السياسي ومبدأ الشراكة لمدة عامين.. تمديد إعارة 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
جاء في نهج البلاغة المنسوب لعلي بن أبي طالب من رسالة أرسلها لمعاوية بن أبي سفيان:
"إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فان اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى".
ركزوا على قوله: "وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فان اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى".
علي في الرسالة يقول إن أساس مشروعية إمامته هو اختيار المهاجرين والأنصار، وليس اصطفاء الله عز وجل أو وصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
والذين جاؤوا من بعد علي من الكهنة يقولون إن الإمامة فيه باصطفاء الله وبوصية النبي، لا باختيار الناس، يقولون ذلك، لا لأجل علي الذي جعل مشروعية حكمه تستند إلى اختيار الناس، ولكن لأجل أن يقولوا إن الله جعل الإمامة فيهم وراثة عن علي الذي لم يورث ولده الحسن من بعده، فما بالكم بعبد الملك وسفهاء المسيرة.
الأمر واضح، هؤلاء اللصوص لا يمثلون علياً ولا ولديه، والقول بوجوب الإيمان بولاية علي لا يعني إلا أنهم يريدوننا أن نسلمهم بلادنا وثرواتنا ومستقبلنا، على أساس أن الدين يؤخذ بالوراثة كالدينار والدرهم.
الأفضل لنا ولهم ألا نستدعي التاريخ وعلي بن أبي طالب، في معركة لا دخل له بها.
عيب، استحوا.
كلما حركتكم أطماعكم في السلطة والثروة نبشتم علياً من قبره لتستروا به سواءاتكم المكشوفة للناس.
هذه أكبر إساءة للرجل على مر العصور.