استشهاد طفل بانفجار لغم حوثي في مقبنة غرب تعز غضب شعبي وصمت رسمي.. عمليات نهب لممتلكات المواطنين وإحراق العلم الجمهوري في شبوة ارتفاع معدل التضخم الشهري في مصر بنسبة 0.9% الحكومة: حوالي 17 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بن مبارك: العقيدة العنصرية والتبعية لإيران وثراء الحوثيين من الحرب عقبة أمام السلام تدشين توزيع عيادات متنقلة لثمان محافظات بتكلفة 3 ملايين دولار الأمم المتحدة توثق مئات الانتهاكات الحوثية المعيقة للعمل الإنساني خلال 3 أشهر تشييع القيادي الدغبشي في الغيضة وإصلاح المهرة يستقبل العزاء الحكومة تدعو المنظمات لدعم الجهود المحلية لإغاثة النازحين المتضررين من السيول بمارب الهيئة العليا للإصلاح تنعى أمين المكتب التنفيذي للحزب في الحديدة محمد الدغبشي
الحياة صراع بين الخير والشر، ولا يوجد في أي إنسان خير محض، ولا شر محض، لأن الحق المحض هو الله وحده جل في علاه.
والباطل والشر المحض هو إبليس عليه لعنة الله، وما عدا ذلك فالمعادلة بين الحق والباطل نسبية.
فالخير الأكبر والخالص الذي نعتقده فينا هو الذي يضم أقدارا كثارا من الخير ويستبطن قدرا ولو قليلا من الشر.
والشر الأكبر الخالص الذي نعتقده في خصومنا هو الذي يضم أقدارا كثارا من الشر فيهم ويستبطن قدرا ولو قليلا من الخير.
عندما تحدث الصراعات بين المفردات والكيانات التي نعتقد أنها قوى الخير، والمفردات والكيانات التي نعتقد أنها قوى الشر، وتشتبك عناصر الخير بالشر يأتي دور الأداء الحسن للرجال والقادة من حكماء قوى الخير، فيقومون بقطع كل أشكال التواصل بين القدر من الشر الذي فيهم وأقدار الشر التي في خصومهم.
ثم يقومون بعد ذلك بالتشبيك السريع بين أقدار الخير الكثيرة، التي فيهم مع قدر الخير الذي في خصومهم فيحدث الانتصار الرائع والرهيب لقيم الخير على قيم الشر، وهذا هو الأداء القيادي الحسن الذي ننشده ونطالب به.
إما إذا سمح قادة الحق وحكمائه بالتشبيك ما بين القدر من الشر الذي فيهم مع أقدار الشر الذي في خصومهم، ومنعوا التواصل بين أقدر الخير التي فيهم مع قدر الخير في خصومهم هنالك تحدث الكارثة والدمار، وهذا هو الأداء السيئ الذي ننقده.