إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك
بالعودة إلى التاريخ الإسلامي كان عبدالله بن الزبير، أكثر جسارة وشرعية ومشروعية من الحسين، فلماذا تم تجاوز ملحمة ابن الزبير وثورته ودولته وهي الأهم والأعظم في التاريخ الإسلامي، وبقيت رمزية الحسين الثورية، مع أن الأول دانت له معظم الأمصار الإسلامية حينها وبايعه الناس، على عكس الحسين، الذي خذلته حتى كربلاء التي لجأ إليها ولم يبايعه الناس؟
هل الأمر يتعلق بأسطرة فكرة الحسين، وتحويل رمزيته إلى ما يشبه مظلومية مأسطرة وإرث لجماعة من الناس، يتم توظيفها في إطار الصراع السياسي الدائم الذي تحول إلى ما يشبه سردية حاكمة انقسم حولها المسلمون سنة وشيعة، وداخل كل فرقة من هذه مذاهب وطوائف شتى كل له مظوميته وتفسيره لهذه السردية؟
فأين يا ترى ذهب الزبيريون وهم الذين كانوا أكبر حزب سياسي في تلك المرحلة وأكثر حضورا وإنجازا وتضحية وبطولة، ولماذا هذا الانتقاء التاريخي أيضا مع أن الزبيرين كانوا فعلا أقرب لفكرة الحزب السياسي فكرة وهدفا ومشروعا وليس جماعة دينية طائفية مذهبية؟
- لا يستهويني الوقوف في التاريخ كثيرا ولا يصلح أن يكون تأسيسا للحاضر، لأن التاريخ تجربة مضت ولا يهمنا شيء سوى تجنب أخطائها، فالتاريخ مساحة شاسعة للخطأ والصواب، وليس عقيدة دينية ينبغي لك السير عليها، فما عليك سوى أن تستفيد منه في عدم تكراره مجددا، وما حدث في التاريخ نحاكمه للحظته وليس للحظتنا التي نعيشها.