وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
بالعودة إلى التاريخ الإسلامي كان عبدالله بن الزبير، أكثر جسارة وشرعية ومشروعية من الحسين، فلماذا تم تجاوز ملحمة ابن الزبير وثورته ودولته وهي الأهم والأعظم في التاريخ الإسلامي، وبقيت رمزية الحسين الثورية، مع أن الأول دانت له معظم الأمصار الإسلامية حينها وبايعه الناس، على عكس الحسين، الذي خذلته حتى كربلاء التي لجأ إليها ولم يبايعه الناس؟
هل الأمر يتعلق بأسطرة فكرة الحسين، وتحويل رمزيته إلى ما يشبه مظلومية مأسطرة وإرث لجماعة من الناس، يتم توظيفها في إطار الصراع السياسي الدائم الذي تحول إلى ما يشبه سردية حاكمة انقسم حولها المسلمون سنة وشيعة، وداخل كل فرقة من هذه مذاهب وطوائف شتى كل له مظوميته وتفسيره لهذه السردية؟
فأين يا ترى ذهب الزبيريون وهم الذين كانوا أكبر حزب سياسي في تلك المرحلة وأكثر حضورا وإنجازا وتضحية وبطولة، ولماذا هذا الانتقاء التاريخي أيضا مع أن الزبيرين كانوا فعلا أقرب لفكرة الحزب السياسي فكرة وهدفا ومشروعا وليس جماعة دينية طائفية مذهبية؟
- لا يستهويني الوقوف في التاريخ كثيرا ولا يصلح أن يكون تأسيسا للحاضر، لأن التاريخ تجربة مضت ولا يهمنا شيء سوى تجنب أخطائها، فالتاريخ مساحة شاسعة للخطأ والصواب، وليس عقيدة دينية ينبغي لك السير عليها، فما عليك سوى أن تستفيد منه في عدم تكراره مجددا، وما حدث في التاريخ نحاكمه للحظته وليس للحظتنا التي نعيشها.