وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
النجاح والتميز في إدارة الدول يحتاج إلى عقول كبيرة مفكرة تمكنها من إدارة الدولة وانتشالها من أوضاعها المتردية القابعة في حضيض النزاعات المناطقية والحزبية والحروب، سلاحها العلم والمعرفة مع رصيد من القيم والأخلاق، فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
ليس كل من وضعته الأحداث في صدارة المشهد يمكنه أن يحدث تغييرا فارقا في حياة الناس إذا لم يمتلك رصيدا معرفيا وعلميا يساعده في الكشف عن أسرار نهضة الدول وتقدمها في مختلف المجالات، وضميرا حيا يقوده إلى تحقيق متطلبات البناء والنهوض ونسيان الذات.
فلا تبنى الدول تحت ضغط الارتهان أو الموروث الماضوي المليء بالصراعات أو التصنيف على مستوى المنطقة أو القبيلة أو الانتماء السياسي، ولنا في التاريخ الحديث شواهد ماثلة لبعض الدول كيف تخطت وتغلبت على أسباب التخلف والانحدار الذي تعيشه دول أخرى لا زالت تتخبط في حبائل الفوضى بمختلف صورها وأشكالها.
اليمن يحتاج إلى مصالحة بين أبنائه تذوب بها الخلافات ويتلاشى التأثير الخارجي إلا مما تستوجبه الضرورات، ثم الاتفاق على مرتكزات بناء الدولة اليمنية، فلن يستقر الحال لمكون ما مهما توافرت له أسباب النصر وتهيأت له الظروف ما لم يكن مشروع بناء لا هدم وحياة لا موت، هذه الجزئية هي العلامة المحددة لعمر الدول والشعوب زيادة أو نقصانا.