دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها "الإنقاذ الدولية": اليمن على شفا الهاوية وتدني تمويل الاستجابة الإنسانية يهدد الملايين 12 في المئة من اليمنيين يعتمدون على الكهرباء العمومية تدهور الاقتصاد يحد من وصول الأسر للسلع الأساسية ويفاقم انعدام الأمن الغذائي أعيادنا تواصل وإسناد.. فعالية عيدية لدائرة الطلاب في إصلاح ذمار العليمي يغادر عدن لحشد الدعم الدولي لمواجهة التحديات نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم إصلاح ريمة ينعى القيادي المسوري ويشيد بمناقب الفقيد استشهاد مواطن بلغم حوثي في الحديدة
التجمع اليمني للإصلاح، هو امتداد للحركة الإصلاحية التي تصدرت للتصدي للمشاريع التي تستهدف اليمن، وكان أولها مشروع الإمامية الكهنوتية، الذي جلبه "الرسي"، نهاية القرن الثالث الهجري، حيث قام الدعاة وأرباب العلم أمثال الشوكاني وابن الصنعاني ونشوان الحميري الهمداني، بالتصدي لذلك التيار النشاز في تاريخ اليمن.
وقد استمرت الحركة الإصلاحية تقارع كل المشاريع التي تستهدف اليمن وجمهوريته ووحدته وهويته، إيمانا منها بأن اليمن يستحق أن يتقلد مكانته الحقيقية بين الأمم، والتي حددتها حضارة اليمن بعراقته وهويته الإسلامية الصحيحة.
وأصبح التجمع اليمني للإصلاح، هو الرافعة التاريخية والحضارية وبإرثه النضالي في ترسيخ مبدأ الجمهورية اليمنية والحفاظ على وحدته واستقراره، وهذا ما ترجمته كل أدبيات التجمع اليمني للإصلاح ومواقفه النضالية عبر تاريخ اليمن المعاصر.
وقد علم أعداء اليمن حقيقة الإصلاح، فعمدوا إلى محاربته بكل وسائل القوة الناعمة والصلبة، ليقينهم بأن حزب الإصلاح، هو العقبة الكؤود أمام مشاريعهم الاستعمارية.
سيظل التجمع اليمني للإصلاح وفيا لليمن ما بقي النفس والروح في كل يمني حر وعزيز، وسيظل مدافعا عن مبادئه وقيمه، التي هي مبادئ الجمهورية والهوية والحضارة.