حزب الإصلاح يهنئ بعيد الأضحى ويدعو لبث روح التكافل والتلاحم مع كل القوى الوطنية شكر السعودية على دعم اليمن.. الإصلاح يدعو الرئاسي إلى سرعة إيقاف التدهور الاقتصادي العليمي يؤكد المضي في الحزم الاقتصادي وعدم التفريط بالمركز القانوني والمالي للدولة ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة طيران اليمنية يستأنف رحلاته المباشرة من عدن إلى الكويت السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين من الجيش اليمني لأداء الحج السلطة المحلية في تعز تعلن فتح طريق عصيفرة-الستين وتدعو المليشيات لإجراء مماثل مليون و833 ألفا و164 حاجا يقفون على صعيد عرفات ويؤدون ركن الحج الأعظم مفوضية أممية تدعو الحوثي لوقف استهداف العاملين بالمجال الإنساني تحويل الدفعة الثالثة من المنحة السعودية للبنك المركزي اليمني
ليكن الاحتفاء بذكرى تأسيس حزب الإصلاح، هو احتفاء بالعمل السياسي ودفاع عن التعددية التي تعد واحدة من أهم المكتسبات التي حققها اليمنيون خلال العقود الماضية.
وكما كانت الجمهورية هي ثمرة لثورتي سبتمبر وأكتوبر، فقد كانت الوحدة اليمنية هي إحدى ثمار النظام الجمهوري، وكانت التعددية السياسية هي توأم الوحدة اليمنية وإحدى أهم المكتسبات التي رافقتها.
ونظراً للخطر الذي يتهدد التعددية السياسية اليوم وتزايد الخطاب المعادي لها فقد بات لزاماً علينا اليوم أن نحتفي بكل مظاهر العمل السياسي المدني، ونرفع أصواتنا للحفاظ على هذه المكتسبات التي تشكل روح وجوهر الجمهورية.
ولأن الإصلاح وجد في ظل هذه الأجواء، فقد تمكن من الوصول إلى كل مدينة وقرية على امتداد التراب اليمني كتيار وطني متجاوز للتقسيمات الجهوية والمناطقية والمذهبية.
وفي هذه الأجواء المشحونة بالعنف والنزعات الجهوية والطائفية والمناطقية فإن استهداف أي حزب سياسي إنما هو محاولة لتقويض التعددية السياسية بما تشكله من إطار آمن للاختلاف والتباين تحت سقف الجمهورية واليمن الكبير.
كما أن هذه المناسبة لتذكير الإصلاحيين وغيرهم من التيارات والأحزاب بضرورة التخفف من الأيديولوجيا والاقتراب أكثر من العمل السياسي البرامجي، وتجذير الديمقراطية الداخلية، وتفعيل مبدأ التغيير في الأطر القيادية لتنفخ الروح في هذه الكيانات التي تشيخ وتفقد فاعليتها وقدرتها على التعاطي مع التحديات مع شيخوخة قياداتها.