العليمي: استقرار اليمن حاجة إقليمية والحوثي لن يتوقف عن ابتزاز المجتمع الدولي إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال مارب وصول 63 شهيدا إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة مباحثات سعودية أوروبية لدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ضبط 13619 جريمة جنائية من أصل 20 ألفا خلال العام المنصرم الثالث منذ بداية العام.. مزاد للبنك المركزي لبيع 30 مليون دولار بخماسية.. منتخب الشباب يتغلب على فريق قطري في مباراة ودية ورشة عمل في الأردن لدعم خطة التنمية الاقتصادية لتعز 80 حافظا للقرآن يتنافسون في المسابقة المركزية إصلاح وادي حضرموت يشدد على أهمية الوحدة الوطنية ومقاومة المشاريع العابرة
يتعاملون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، بمعزل عن الرسالة التي جاء بها، وبمنأى عن المرسل الذي أرسله، في حين أن القيمة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم، تكمن في عظمة الرسالة التي حملها، وفي قدسية المرسل الذي أرسله، وماعدا ذلك فهو كأي بشر مخلوق على الأرض.
نحن لا نحب الرسول صلى الله عليه وسلم، للجينات التي يحملها، ولكننا نحبه ونعظمه للمبادئ التي حملها إلينا كرحمة للعالمين، ولضمانة للشفاعة لنا يوم الحشر الأكبر، الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون.
في حين أنهم لا ينظرون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، سوى أنه مجرد جينات متميزة تناسلت ثم تفتقت يوم مولده بشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم، ولا صلة لها بموضوع الرسالة الخالدة التي جاء بها، ولا بحقيقة المرسل جل في علاه، الذي أرسله، ولا بهموم الأمة التي أرسل إليها.
الاحتفاء بمولده صلى الله عليه وسلم، على هذا النحو فيه تكريس لمفهوم السلالية التي طالما ذاق منها شعبنا المرارات الكثار، وباختصار شديد.. فإن قيمة الرسول صلى الله عليه وسلم، من قيمة رسالته، والمرسل الذي أرسله، لا من أصوله السلالية التي شكلت مولده، والسلام.