وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
بين الدين والتدين تدور اجتهادات الأفراد والجماعات تشددا وتساهلا وتسامحا وتطرفا واقترابا وابتعادا عن مقاصد الدين وغاياته.
فكل ما نمارسه في عباداتنا وسلوكياتنا الدينية هو اجتهاد منا في فهم نصوص الدين وأحكامه وليس هو الدين بالضرورة بحيث ما نقوم به هو جوهر الدين وروحه وإنما نمارسه هو محاولة اجتهاد منا لفهمنا لمراد الدين منا وليس هو الدين بذاته.
محاولة تأطير الناس على ممارسة تديننا الذي نحن فيه هو محاولة إجبار الناس على نمط اجتهادي واحد في تدينهم وسلوكياتهم وهذا افتئات على الدين ومغالبة طبائع الناس وأفهامهم.
فالثقافة والسلوك الاجتماعي دور كبير في صبغة تديننا بنمطها الواضح، فثمة من يرى في الدين سلوكا أخلاقيا راقيا وثمة من يرى في تدينه خدمة للناس ومساعدتهم، وآخر يرى في تدينه كامن في الاستغراق الروحي في أوراده.
وآخر من يرى في الدين جهادا وكفاحا في نصرة المظلومين، وآخر يراه في الانخراط في تحصيل علمي ديني دائم وأخر يراه في عمل دائب وكد في سبيل لقمة عيش كريمة.
وهكذا للتدين أنماط وأشكال وليس نمطا واحد يمكن قولبة الناس عليه وإجبارهم على ذلك القالب من الفهم، فالطرق إلى الله على عدد أنفاس الخلائق.