وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
البعدان الروحي والمادي في النفس البشرية يكملان بعضهما بعضا، ولا ينفصل أحدهما عن الآخر مطلقا.
فالبعد الروحي وأشواق الروح تجيب الأديان وخاصة الإسلام كخاتمة للأديان كلها عن هذا البعد بشكل واضح وصريح.
أما البعد المادي فتجيب عنه تجاربنا البشرية وانجازاتنا العلمية وتراكمات الاجتماع البشري وكل ما يقوم به الإنسان من نشاط على سطح هذا الكوكب يصب في تفسير هذا البعد المادي للذات والتاريخ البشري.
جزء من إشكالية وسبب فشل المنظور اليساري للبشرية والتاريخ كان هو تغليب البعد المادي في تفسير كل شيء من حولنا، وهذا المصير الفاشل لليسار ينتظر اليوم الشق الآخر من النظرية المادية لتفسير الكون في الغرب، وهو مصير اللبرالية الرأسمالية.
قد يقول أحدهم فلماذا فشل المسلمون والحضارة الإسلامية التي تمتلك الرؤية الثنائية في تفسير الذات البشرية، ومن ثم التاريخ البشري؟
حتما ستكون الإجابة هو عدم فشل الحضارة الإسلامية وإنما فشل المسلمون الذين تراجعت وتشوشت لديهم الكثير من الأفكار والمفاهيم.
والتي يأتي في مقدمتها سطوة وتضخم الاستبداد السياسي في التاريخ الإسلامي ومن ثم فشلهم السياسي الذي سلب منهم كل قدرة على الإبداع والاستمرار والتميز.