وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
نحن في حضرموت وقف بنا الزمان في التغني بأمجاد الآباء فذاك زمانهم وهم فرسانه، لكن هل كان هذا الشبل من ذاك الأسد؟
كلٌ منا يتحسس الحال والواقع وما آلت إليه الأمور في حضرموت، سيجد أننا ندور كما تدور الرحى ولم نتقدم خطوة في صناعة المجد، فقط كنا نلقي باللائمة على غيرنا ونطالب بأن تعطى لنا الفرصة في إدارة شؤوننا، وعندما آلت إلينا بكينا على غيرنا.
المسؤولية تحتاج إلى علم ومعرفة يتبعها إخلاص ونكران للذات، كما أن النهوض والبناء يحتاج قدرة على كيفية إدارة الموارد وإدارة التنوع، والاستفادة من الكفاءات والقدرات بلا ألوان أو رتوش.
الخطابات الشعبوية لا تجدي ولا تطعم الأفواه الجائعة، ومثلها التماهي هنا وهناك لكسب موقف آني، بقدر ما تحققه الرؤية الثاقبة والمسار الصحيح والخطوة الواثقة.
إذا أردنا لحضرموت اليوم مجدا وعزا علينا أن نتقارب ولا نتباعد وأن نسدد ونقارب، ويعتبر كل منا أن حضرموت هي الحضن الدافئ والظل الوارف، والعمل من أجلها هو الذي سيثمر، لأن ذلك هو ما تتطلبه الأوطان وما تحتاجه الشعوب، وليس غير ذلك إلا الزيف وبيع الوهم.