مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
منذ بداية مرحلة فرز الولاءات التي فرضها الصراع الحالي بين المشروع الوطني في مواجهة الانقلاب حاد الكثير ممن يمارسون العمل الاعلامي عن خط المسؤولية الاخلاقية وكانوا جنودا مدربين في صف المليشيات الانقلابية، يزيفون الحقائق، ويسمون الاشياء بغير اسمها، يضربون عمق المجتمع باستهداف أمنه وسكينته عبر التبرير لقوى الفوضى ومليشيات الارهاب، يفرحون بكل ثغرة تحدث في نسيج المقاومة ومؤسسات الدولة فيسعون لتوسيعها، ويطيرون فرحا بكل اختراق ولوكان محدودا فينسجون منه الاساطير والخرافات، ويذيعون الزيف والارجاف ..
في مأرب حضن المقاومة وقلعة الشرعية وحصن الدولة حدثت حادثة أمنية مؤسفة تم فيها استهداف رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم المقدس في حفظ الامن والنظام، تم التعامل مع الاعتداء بحزم لتخرج ألسنة السوء من أفواهها تصرخ، وتتباكى، وتنسج الاوهام، وتذيع الاكاذيب رغبة منها في أن تسقط مأرب في مستنقع الفوضى والاحتراب، كم ضخم من الاكاذيب تم الترويج لها، تبرر للفوضوى، وتدين الدولة، وتسعى للوقيعة، تدين الحزم كما تدين التهدئة في آن واحد لتظهر وجه قبيح ساع للفتنة ..
تلك الفئة تمارس نفس الدور بنفس الخطاب في مدينة تعز التي هي الاخرى يواجه فيها الجيش والمقاومة معركة مزدوجة يتشارك فيها عدوان المليشيات الانقلابية مع جماعات الفوضى والانفلات والارهاب التي تعبث بالمدينة وتستبيح دماء المقاومين وترتكب الجرائم المرعبة، فلما قام الجيش بدوره في مداهمة أوكار الارهاب خرجت أبواق التزييف تدافع عن الفوضى وتسعى لحرف المعركة عن حقيقتها لنزع البعد الوطني منها لتصبح صراع جماعات وقوى، بل ذهبوا أبعد من ذلك في وصمهم الجيش الوطني بالمليشيا، وجماعات الفوضى والارهاب بالقوى الوطنية.
هذا الخطاب ليس جديدا بل هو نفسه رافق الصراع مع قوى الانقلاب مدافعا عنها معتبرا ماتقوم به هو صراع محدود مع قوى بعينها، هذا الخطاب الذي تكرر في عمران وصنعاء ويعاد انتاجه بكل قبحه وسوئه اليوم في معارك تثبيت المشروع الوطني، هذا الخطاب لا يمكن وصفه الا بانه عدوان لايقل عن مدافع المليشيات ولا سكاكين الارهاب في ضرره بالمجتمع ..