سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا حزب الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني: نذر نفسه للحياة العامة وله أدوار وطنية خالدة تاريخ مشرق من النضال والعطاء.. السيرة الذاتية للشيخ عبدالمجيد الزنداني وزارة الأوقاف والإرشاد: الشيخ الزنداني ترك أثرا محمودا وله بصمات مشهودة وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني نزع 857 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات
منذ أكثر من خمس سنوات لا يُعرف مكان اعتقاله! ولا يُعرف حاله، أو مصيره! ولا يستطيع أي قريب، أو بعيد زيارته.
الصليب الأحمر الدولي لا يعلم.. المنظمات الحقوقية لا تدري.. القضاء والمحاكم على ما فيها لا تعلم، ولا ملف عندها لتحكم! حتى أسرته ما زالت تبحث!
وأصبح أشهر المعتقلين السياسيين في اليمن حاله كما قيل: (لَا حيٌ فيرجىٰ، وَلَا ميت فيُنعىٰ).
هذا وهو شخصية سياسية، وصاحب مكانة اعتبارية، ورجل مدني لا علاقة له بالحرب!! فما بالك بحال الكثير من المختطفين ووضع الكثير من المعتقلين، ممن لا يعرفهم الناس ولا تدري عنهم المنظمات؟!
هكذا هي مليشيات أهل البيت!! وهكذا تتعامل مع كثير من معتقليها، مليشيا... ليس في قاموسها:
حرام..
قانون..
عيب..
عادات..
أخلاق..
إنسانية...!
ولا تستطيع أن تحاكمها إلى شيء مما سبق! ولن تجد مثل هكذا معتقلاً، ولا مثل كهذا سجناً إلا عندها، ومعها فقط ، حتى الصهاينة أنفسهم لن تجد هذا في سجونهم!!
بل لو خُيَّرَ مختطف، أو معتقل بين معتقلات الكيان الصهيوني أو الكيان الحوثي لاختار معتقلات الصهاينة وهو يضحك..!
ومع هذا الانحطاط يحتفلون بميلاد خير العباد.
حقاً... (إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك