الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص، أفضل ألف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء.
لا يوجد، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي.
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة.
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت، وألحقت بالبلد الكوارث..
فلماذا إذاً هذا التماهي مع الماضي، بخيارات الصراع التي عاشها، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار إلى الناس ليقولوا كلمتهم.
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة، تراكم كلها معطيات حضارية تهيئ الانتقال إلى مرحلة جديدة تكون الكلمة الأولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك