اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
سيتفق الحوثي مع السعودية ومع الإمارات ومع أمريكا ومع إسرائيل ومع الجميع، لكنه لن يتفق مع اليمنيين، وإن فعل فسيكون تكتيكا للانقضاض عليهم، إذ أن الخطر على مشروعه العنصري مصدره الداخل بدرجة أساسية.
لن يرقب في يمني إلا ولا ذمة.. وهذه مسلمة أكيدة من يناقشها فيبدو أنه سمع بالحوثي للمرة الأولى.
سيتفق مع الخارج، ولن يتجرأ أحد من أتباعه على الحديث عن "العدوان" كما حدث عام 2009م.
ليس لديه أدنى مشكلة، فالمقابر عامرة باليمنيين أعداؤه الحقيقيين الذين لن يتفق معهم وسيظل يقتلهم سواء كانوا أتباعه أو أعداءه لا فرق.
هذه مهمته الأساسية..
على المدى القريب والمتوسط لن يشكل خطرا على أحد خارج حدود البلاد، وقد يمثل الدور بالاتفاق مع إيران أنه تخلى عن إيران وارتمى بأحضان السعودية بناء على مقترح السفير البريطاني الذي يتحدث عن الحوثية وكأنها جماعة ضغط محلية في "ويلز".
لكن خطره على الآخرين مرتبط بخطر الدولة التي استمرأت مشاجرة العالم بدماء العرب... إيران.
معركة الحوثي الأساسية والدائمة هي مع اليمنيين طالما وبينهم من يقول لا..
لذلك قد تنتهي معاركه مع الآخرين بأي شكل، وستبقى حربه قائمة هنا في البلاد، وعلى كل مقاوم حقيقي لهذا المشروع العنصري أن يوطن نفسه على هذا الأساس، وسيكون الأمر أسهل إذا آمن اليمني بوطنه وترك الاتكال وانتظار يد عليا تمتد إليه، وتعطيه مقابل الانتصار لوطنه.