إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
يعمل الدكتور سام ليبهابر
أستاذ الأدب العربي في كلية مدلبوري في الولايات المتحدة،
منذ عام على ترجمة الأعمال الشعرية الكاملة لأبي الأحرار محمد محمود الزبيري.
وفي حديثي مع الدكتور ليبهابر، الذي طلب تعاون وزارة الثقافة،
قال لي: خلال السنة الأخيرة، كرّست جهدي الأكاديمي على ترجمة أعمال محمد محمود الزبيري الشعرية، نظراً لتجاهله من قبل الأوساط العلمية الغربية. وكما وجدت، أول ما تعرفت على أعماله أثناء دراساتي للغة العربية في اليمن، أرى في شعره جزالة وقوة وروح عصره،
ممّا جعلني أنظر إلى دواوينه كمجال ترجمة من جديد.
وحتى الآن ترجمت عدداً لا بأس به من قصائده «ثورة الشعر»، و«صلاة في الجحيم»... وأتوقع إكمال الترجمة خلال السنة المقبلة.
في تقديري فإن ترجمة أعمال الزبيري الشعرية إلى الانجليزية، ستعيد تكريسه كشاعر خالد بالعربية، خاصة علي مستوى الدراسات الأكاديمية في الغرب الذي له دور المحكم في الموقف النقدي العربي اكاديميا، خاصة في المغرب العربي.
فالاهتمام بتراث الرواد العرب كابن رشد وابن خلدون والشوكاني وغيرهم، تم عبر تكريسهم في الدراسات الغربية.
والحقيقة فإن إرث الزبيري الشعري في راي العديدين وفي مقدمتهم أستاذ الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح، لا يقل عن إرثه الوطني، بل حامل له.
وفي سيرورة متجددة من الاكتشاف والقراءة، أذكر وأنا في سن مبكرة أن والدي حفظني واحدة من أرق ما كتب الزبيري.
وكان، رحمه الله، دائما ما يقارنها بما كتبه شاعر الهند العظيم طاغور.
يقول مطلعها:
بعثت الصبابة يا بلبل
كأنك خالقها الأول
غناؤك يملأ مجري دمي
ويفغل بالقلب ما يفعل
سكبت الحياة إلى مهجتي
كأنك فوق الربى منهل
ترتل فن الهوى والصبا
شجيا وإن كنت لا تعقل.
* وزير الثقافة
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك