الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
المستثمرون في الدم يتكرر سلوكهم في كل محطة..
في أغسطس الماضي حين قصف الحوثيون عرضاً عسكرياً في عدن وقتلوا أبو اليمامة.. وقبل أن يلملموا أشلاء الضحايا، خرجت الجوقة لتردد معزوفتها المفضلة وتوجه أصابع الاتهام للإصلاح بغرض استغلال دم الضحية لتحقيق مآرب رخيصة.
بنفس الطريقة وجهوا الاتهام لذات الطرف بعد دقائق من استشهاد العميد الحمادي ليؤكدوا أنهم لا يبحثون عن الحقيقة، ولا يحترمون دم الضحية، وإنما يحاولون استثماره لأغراض دنيئة، وإن كان ذلك على حساب ما يمكن الحفاظ عليه من السلم الاجتماعي.
وبهذه الطريقة يستمر مخطط الاغتيالات، وينجح القتلة في الانتقال إلى الهدف التالي.
لا تزال الأسئلة مفتوحة:
- من اغتال القيادي الإصلاحي في تعز صادق منصور ٢٠١٤؟
- من اغتال محافظ عدن جعفر محمد سعد ٢٠١٥؟
- من يقف وراء حملة اغتيالات منظمة أودت بحياة عشرات الأئمة والخطباء والسياسيين والمقاومين في عدن طوال ثلاث سنوات مضت؟
- من يصطاد ضباط الشرطة في عدن مؤخراً؟
- من ومن ومن ومن؟
وبينما يشارك المئات في حفلة إهالة التراب على دماء الضحايا بتوزيع التهم، فإن قليلين جداً من يهتمون للبحث عن إجابات لهذه الأسئلة.
يكفي أن تقول "الإخونج" كما ينطقها "المزروعي" و"خلفان" ليهتف وراءك المئات من أفراد القطيع الذين تسوقهم غرائزهم دون عناء التفكير أو التخفف من الحمولات القاتلة للروح والعقل.
في ظل هذه الحالة سيطر الحوثي، وتقاسمَنا أصحابُ الأطماع، ويمددون ولا يبالون.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك