انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
في الذكرى الـ55 لاستشهاد أبو الأحرار الشهيد البطل محمد محمود الزبيري:
لم تمت يا أبانا.
بل سكبت ما تبقى من روحك وقوداً لجذوة نضال أشعلتَها وغفوتَ.. لتدب الحياةُ في أمةٍ جرعتْها الإمامةُ الموتَ قروناً.
ما تزال جذوتك تشتعل، ولا يزال الملايين من أبنائك يحملون تلك الجذوة ينشرون النور، ليبددوا ظلمة العنصرية والكهنوت ويقارعون نزعات الطغيان والاستبداد.
أنت ورفاقك من مصابيح النضال الذين أوقدتم بدمائكم ودموعكم ثورة سبتمبر لم تكونوا منتقمين ولا دعاة حرب، بل صناع حياة ودعاة مساواة.
أنت أيقونتنا الخالدة وعدو العنصرية والاستعلاء.. ولو لم تكن يمنياً لخلدك العالم رمزاً كما خلد مارتن لوثر كنج ونيلسون مانديلا وغيرهم ممن وقفوا لمناهضة العنصرية والتمييز.
في 1 أبريل 1965 وبعد عمر من الكفاح والنضال من أجل حرية اليمنيين قطفت رصاصات الغدر روح الشهيد محمد محمود الزبيري المناضل والثائر الذي زرع في اليمنيين رغبة عارمة في الحرية والانعتاق من نير الإمامة، لكن تلك الرصاصات لم تقتل الفكرة التي ضحى بحياته من أجلها.
رحم الله الشهيد الزبيري ورفاقه من مصابيح فجر سبتمبر المجيد.
ثق أننا لا نزال على العهد.
= من صفحة الكاتب في الفيسبوك