السفير البريطاني: تصنيف الحوثي إرهابي يمكن أن يكون له دور في تحقيق السلام توزيع 6 آلاف سلة غذائية في 4 محافظات بتمويل كويتي نائب رئيس دائرة إعلام الإصلاح يدعو المنظمات الدولية لإعادة النظر بطريقة عملها حميد الأحمر يدعو إدارة "بايدن" لعدم التعامل مع تصنيف الحوثي بمكايدة سياسية الحكومة تؤكد أن تغاضي المجتمع الدولي عن ممارسات مليشيا الحوثي زاد من جرائمها اجتماع لبحث تبادل أسرى ومختطفين وغريفيث يحث على إطلاق كل المدنيين المحتجزين دعوة أممية إلى حماية التعليم باعتباره حقا أساسيا ومنفعة عامة وزير الداخلية يبحث مع مسؤول أممي تأمين عمل المنظمات الدولية بعدن حملة شعبية: جرائم مليشيا الحوثي تؤكد أنها تستحق تصنيفها إرهابية نزع قرابة 1500 لغم حوثي خلال أسبوع في عدة محافظات
البعض كان في مركب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وليته كان في المركب وساكت مثل بقية الركاب، بل ملأ الدنيا تطبيلا لقائد المركب، ولعنًا لمن لم يلتحق بمركبه.
وبعد أن بدأت الأمواج تعصف بمركب صالح، قفز من المركب، وجعل يلعن قائد المركب، ويده لم تجف بعد من بلل المركب وخيراته!
ثم أسرع نحو الساحات والتحق بمركب 11 فبراير.
وكما هي عادته لم يجلس مع الركاب، ويلتزم الصمت بل عاد إلى ممارسة مهنته المفضلة، التطبيل، التملق، التقرب، من قادة المركب الجديد!
وحينما هبت ريح الثورة المضادة، أو الكامنة، وضربت أمواجها سفينة ثورة فبراير، وتكسرت ألواحها قفز إلى سفينة العترة، وصرخ مع الخُبْرة ورجع عند سيده، ومولاه، عبدالملك الحوثي، الذي كان بالأمس يُقاتله، ويصفه بالإمامي، السُلالي، العنصري، عدو اليمن، والجمهورية!
ومع أقرب موجة تقترب من مركب الحوثي سيقفز هؤلاء منه ليبحثوا عن مركب آخر!
وهكذا هم لا مبدأ، ولا موقف، ولا كرامة!
تقوده بطنه، وتتحكم فيه مصالحه، ولو على حساب كرامته، له كل يوم قناع، ومعه ألف شريحة، ويغير ثوبه حسب الطلب.
لم يُضيع البلاد، ويُهين الجمهورية مثل هؤلاء، بالأمس سمعنا عنهم، واليوم رأيناهم رأي العين.