اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
شارك علي عبدالله الواسعي في ثورة ١٩٤٨ ضد الإمام يحيى، وسُجِن بعد فشلها في سجون الإمام أحمد قرابة سبع سنوات.
ثم شارك في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ التي أطاحت بالإمامة العنصرية المريعة وفتحت أمام اليمنيين آفاق الحرية والجمهورية.
وفي ٢٠١٤، كان الأستاذ علي عبدالله الواسعي في منتصف الثمانينات من عمره ينتظر خاتمة العمر، حين داهمت الإمامة صنعاء مجددا وعصفت باليمن بدون رحمة.
يا له من مجد أن تشارك في ثورتين ضد الإمامة، ثورة ٤٨ ومن بعدها ثورة سبتمبر ١٩٦٢م!
ولكن، يا لها من مأساة أن ترى الإمامة، التي ناضلت ضدها وأطحت بها مع موجة من اليمنيين الأحرار وأنت في بداية عمرك، وهي تعود مجددا في نهاية عمرك ونهاية أعمار العديد منهم وتسيطر على بلدك وعلى كل شيء فيه!
لا يستطيع أحد منا نحن أبناء الأجيال اللاحقة تصور حجم المأساة والوجع الذي يرزح تحته هؤلاء المناضلون والرواد الجمهوريون الأوائل وهم يرون الإمامة وهي تعود وتجثم مجددا على صدور اليمنيين.
لم يحتمل الواسعي قضاء أيامه الأخيرة في ظل العصابة الإمامية الجديدة بعد سيطرتهم على صنعاء، فودع صنعاء واليمن كلها إلى تركيا حيث أمضى سنواته الأخيرة قبل أن يودعنا ويودع الحياة كلها اليوم عن عمر ناهز التسعين.
وداعاً أستاذ علي عبدالله الواسعي!
تغمدك الله بواسع رحمته، وعصم قلوب أسرتك وذويك وقلوبنا جميعا بالصبر!