إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
26 سبتمبر
اعتذار وعودة إلى أصالتنا الثورية التي تجلت بك وفيك.
إلى أعماقنا الإنسانية حيث الحرية جوهرها.
بك خرجنا من كهنوت ولاهوت الرأس المتوج، إلى إيمان "لا إكراه في الدين".
بأيلول تحققت الحرية. والحرية شرط الإيمان. وعليها انعقدت المسؤولية والتكليف بحمل أمانة الله.
كنا غرباء في بلاد كانت مُغتربة وخالية من البشر المواطنين، مكتظة بالقطيع الرعايا.
غرباء قبلك، وكل غريب للغريب نسيب.
بك صار الغرباء ثوريين وشعب، وصرت أنت نسبنا.
أهملنا روحك الثورية وأصالتك الأخلاقية في ذروة شبابنا، وتذاكينا ببلاهة من يتخلى عن جوهر قوته، فذهبنا خلف نخبنا التافه نمارس"الواقعية السياسية" دون توفر شروطها خلال تعاملنا مع أعداءك وتيار المنحرفين عنك. فكان العقاب الكبير.
إلا أننا لم نخنك حتى في الذاكرة.
أنت الذاكرة، ومصدر قوتك هي ديمومتك فينا.
ها نحن عدنا إليك. والتائه الأصيل يعود إلى أصالته كلما استيقظ.
حتى رغبات العزلة والخلاص الفردي لا تصمد أمامك. أنت خلاصنا الفردي ومصيرنا العام.
ندور ثم نعود بأنفسنا إليك عن وعي ووجدان وشوق.
ها نحن في قلب العاصفة وزحمة نخب التفاهة وعراك من لم يعرفوك، وحيث الحيرة والتخبط واليأس الطارئ. لكنك الذاكرة والأمل والبوصلة والمعنى.
وكأنما أيامنا الدنيا بلاد الله ليس بها سواك.