أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
الإمامة العنصرية في حقيقة الأمر ليست سوى حصادة تقطف أرواح "الهاشميين" أنفسهم على يد بعضهم وتسوقهم للموت كما تنقاد فراشات الليل لزجاج الفانوس المحرق.
متى سيفهم هؤلاء أن دفن الإمامة العنصرية والإيمان بالمواطنة المتساوية معناه حقن دمائهم، "لن أذكر دماءنا إذ لا قيمة لها عندهم"؟
متى سيقلعون عن هذه النظرية الهدامة التي تلاحقهم كلما تحسنت أمورهم وتعيدهم إلى خانة العدو السافر؟
يستنكرون علينا أننا نريدهم يمنيين، نعيش على نفس الأرض ونتنافس من أجل رفعة اليمن!
نريدهم يمنيين، وهم يرفضون ويتأففون ويعسكرون جزء من الشعب على بقية الشعب، ثم يتقاتلون بينهم كما تفعل العصابات في نهاية الفيلم.
لقد طال هذا الفيلم.. مع ذلك، ورغم قرون من الإجرام لم ينقرض الشعب ولن ينقرض.
كل ما في الأمر أننا كلما نسينا شرورهم، عادوا بنثرة جديدة وذكرونا بعنصريتهم وعدائهم لكل ما هو يمني.
لقد طال الفيلم وهذه المرة لن تمض كسابقاتها، ورحم الله الشاعر السبتمبري العظيم عبدالله حمران الذي قال:
وهبناكمُ الحكمَ إن كنتمُ
تهيمون في بقعٍ خاليةْ
وقلنا يمانون أهلٌ لنا
ولا عاشت القيمُ الباليةْ
ولكن على رغم مر العصور
ظللتم على أرضنا جاليةْ