انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
ستنتصر عدن وتتجاوز فاجعة وجريمة المطار التي عشناها، هي عدن ثغرنا الباسم وبوابتنا الجنوبية وقلعتنا الحصينة، هذه المدينة قدرها عبر التاريخ أن تهزم كل محنة تريد قتلها وإجهاض ريادتها ومدنيتها وانفتاحها على الحياة والناس.
في تاريخنا المعاصر، واجهت عدن أقسى محطات الصراع وأكثرها دموية في المشهد السياسي اليمني، كانت مسرحا داميا لأحداث 86م بين رفاق النضال، ثم حرب 94م بين شركاء الوحدة، ثم اجتياح الإمامة في 2015م.
لكنها في كل تلك المحطات وغيرها كانت عدن بمدنيتها وتنوعها وطيبة أهلها وبسالتهم هي الأكثر سرعة وقدرة على تجاوز المحن، وما رأيناه اليوم من توحش الحقد في وجهها لن يزيدها إلا إصرارا وصمودا يقهر التحديات والأخطار.
ليس الأمر دغدغة عواطف أو تخدير مشاعر أو بيع أوهام، عودوا لتاريخها وتاريخ البلاد وافحصوا بعقولكم كيف تمكنت من تجاوز تبعات الأحداث الثلاث المشار إليها أعلاه، وهي نماذج لم تشهد مثل قساوتها البلاد في تلك المراحل.
لا خصم لنا ولا عدو سوى الإمامة، ولن تطمئن عدن قبل أن يندحر هذا المشروع الإرهابي العنصري المريض ويطوي آخر صفحاته بتحرير كل البلاد.
عدن جديرة بخوض هذا التحدي والنجاح فيه، ستجعل من حادثة اليوم محطة لخلق إجماع وطني هو الذي كانت البلاد تفتقر إليه منذ بداية معركة استعادة الدولة وتحرير البلاد.
عدن اليوم تستحق من الجميع خطاب التسامح والتوافق والبحث عن المشتركات بين الفرقاء في مشوار مواجهة الكابوس اللعين.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، المجد والنصر والسلام لك يا عدن ولليمن الجمهوري الكبير بكل طموحات شعبه العظيم.