انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة
أكبر كذبة تم الترويج لها، أن اليمن يعيش أكبر وأسوأ أزمة وكارثة إنسانية في العالم وعلى شفا المجاعة، وإن كان فيها قدر من الصحة، فهي مستمرة ومتفاقمة بسبب تواطؤ المنظمات الأممية مع اللصوصية الحوثية.
كذبة تسوقها منظمات الأمم المتحدة مستغلة غياب الشفافية والتضييق المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية وراء تقصي المعلومات أو توزيع المساعدات، والحصيلة أن معظم تلك المساعدات توزع أو بالأصح تنهب عبر هيئات الميليشيا الإرهابية التي يترأسها لص المساعدات المحترف عبدالمحسن الطاووس ومرتزقته الذين قالت الأمم المتحدة ذاتها إنهم يسرقون اللقمة من أفواه الجياع.
وباسم تلك الأزمة الإنسانية كانوا يسوقون لأكبر عمليات إغاثية في العالم مقابل تقاسم المغانم بيد أن أغلب ريعها يذهب لصالح الميليشيا الإرهابية.
قبل سنوات، تحديدا عام 2016، أخبرني صديق يعمل في منظمة أممية مرموقة أنهم يسلمون دفعات مساعدات بأكملها للحوثيين ولا يدركون كيف يتصرفون بها.
أما المنظمة التي تسعى للعمل بمهنية فإن المساعدات تنتهي في مخازنها ويكون مصيرها الإتلاف والحرق وهو المصير الذي يراه الحوثي أحق بها من بطون اليمنيين إذا لم تكن عبره وأغلبها يذهب لحسابه.
وباسم تلك المساعدات المنهوبة يريدون الآن الدفاع عن المرتزقة الحوثيين من تصنيف الميليشيا الإجرامية الإرهابية "إرهابية"، حرصا على وصول المساعدات إليهم، وإبرام الصفقات الفاسدة على حساب بطون اليمنيين الخاوية.
إنه الفساد الأكثر وقاحة ودناءة، إذ يحابي الإرهاب ذارفا الدموع على الإنسانية المهدرة.