مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
الوطن العربي الكبير، بين إرادة واشنطن، وخدمات طهران.. وموجهان للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة العربية.
يتقلب العرب بين رئيس منصرف، ورئيس يحل، مسلوبين الإرادة، في حالة تشاكس، وخلافات، لا يوجد لها أي مبرر.
الإدارة الأمريكية التي تدير سياسة إستراتيجية، وخطط دقيقة، من بين مهاراتها توظيف الأتباع، والمعارضين، وتوظيف الأحداث، حتى تلك التي تبدو ضدها، تكسب بتوظيفها، ما يوازي الخسارة، وبعضها تجعل أرباحها أضعافا.
- طهران خادم.. تطمح إيران للسيطرة على المنطقة العربية، وتزعم أنها ستحرر المنطقة من الهيمنة الصهيو أمريكية الغربية، وأنها تقود الممانعة.
وتقدم نماذج من الهمجية والتوحش، تفضيل المليشيات وهدم الدولة، كل ذلك يصب في خدمة الهيمنة الأمريكية والغربية جملة.
إن إيران تدفع البلاد العربية للمفاضلة بين الهيمنة الغربية والإيرانية، لتكن لصالح الغربية، بمعنى آخر تمديد عمر الهيمنة الغربية.
- واشنطن.. الجمهوريون هيمنة خشنة، والديمقراطيون هيمنة ناعمة، "ترامب" حقق حلم الصهاينة في القدس عاصمة، ونقل السفارة، مقابل الضغط على إيران بالعقوبات، و"بايدن" الاعتراض على الاستيطان في الضفة الغربية، وإعادة الاتفاق مع إيران مع شروط لفظية.
باختصار يقول الجنرال انطوني زيني قائد المنطقة الوسطى "العربية من مصر إلى إيران وباكستان"، سنة 1998، وفي مقابلة مع مجلة أمريكية نقلتها إلى العربية مجلة المشاهد السياسي اللندنية، يقول: "موجهان للسياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة، أمن إسرائيل، ومنابع الطاقة".
أي أن اختلاف الجمهوري والديمقراطي في هذا الإطار الإستراتيجي.