ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
انتقاء المفردات والأوصاف الملائمة والوافية لإسقاطها على حالات السياسة والحرب، أحد النواقص في عدة السياسيين وكثير من الدبلوماسيين، الذين يخاطبون العالم بطبيعة القضية اليمنية.
هذه الأيام، تشيع في تصريحات كثير من هؤلاء جملة "التصعيد الحوثي" لوصف ما يدور بمارب، وهو توصيف مقتبس من تصريحات سفراء وساسة غربيين يطلقونه من مواقعهم التي يمثلون فيها سياسات حكوماتهم، ويراعون أدوارها في دعم التوصل لسلام مفترض.
التصعيد الحوثي، جملة أنيقة ملساء تليق بتصعيد الخطاب الإعلامي والمناورات، وصولاً إلى مناوشات وقتال محدود.
أما ما يدور على تخوم مارب فأوسع هجوم عدائي يطفح بالجريمة والشر، ويبغي اقتحام تجمع حضري يضم نحو مليونين ونصف مدني، ولا يوفر مبدأً في القانون الدولي الإنساني إلا انتهكه.
وأساساً.. ليس الانقلاب فحسب ما يصم الحوثية، بل هو أحد جرائمها، فطبيعتها الإجرامية الدموية والعنصرية وسحقها للكرامة الإنسانية هي ما يجعلها مرفوضة، سواء في ضمائر البشر أو حتى في الممارسة السياسية بكل ما فيها من نفعية وانتهازية.