القيادي الإصلاحي العديني: الانحياز للجمهورية اليمنية والحفاظ عليها التزام مبدئي الصناعة تحذر من عواقب استهداف الحوثي للقطاع التجاري وموارد الدولة هيج: لن نشارك في مفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين إلا بعد زيارة السياسي قحطان إحباط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي الإرهابية في جبهات تعز الأولمبي يفوز على الإسماعيلي المصري بهدف وحيد في مباراة تجريبية ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في الجرائر إلى 9 أشخاص تشكيل لجنة لإعداد مشروع قرار لتنظيم عمل المنافذ البرية والبحرية الأمم المتحدة: عازمون على الوصول إلى حل سياسي يخدم اليمنيين ويحفظ وحدة اليمن تشييع رسمي وشعبي مهيب لفقيد الوطن العلامة سعيد بن سعيد في تعز عضو الهيئة العليا للإصلاح الشيخ ياسين عبدالعزيز ينعى الشيخ سعيد
اقبل بحق المختلف، وتعايش مع الآخر ما دام أنه لم يرفع في وجهك السلاح، ولم يصوب نحوك السهام.
لا تقصيه أو تهمشه من حقٍ هو له فإن كان اليوم لك فإن غدا سيكون عليك، وسيجرعك من نفس الكأس الذي جرعته إياه، وهكذا بثقافة التطرف البغيض ستستمر دوامة الصراع، وسنورث الدم لأبنائنا من بعدنا، وبئس الإرث الذي تركناه لهم.
إذا قدرتَ أو تمكَّنتَ فلا تصادر حق أحد في الحياة، والحرية، والمعيشة، والوظيفة، فإنك إن فعلت فقد اعتديت وظلمت، ولا ينشئ الحروب وينبش الصراعات ويورث الأحقاد ويدمر البلاد مثل التعدي والظلم والتهميش والإقصاء.
وحتى نخرج من هذا التيه ونعيش استقرارا وأمنا في ربوع بلادنا وبين أهلنا فلابد أن نؤمن جميعا بحق الآخر كما نؤمن بحقنا، وأن الحفاظ على حياته وحقه هو حفاظ على حقنا وحياتنا، ولا بد أن يفعل هو كذلك، ويتحول هذا الإيمان إلى ثقافة عملية تنتشر على أرض الواقع وتطوف في كل أرجاء اليمن وليس عبارة عن قول كاذب يخفي تحته أنياب ذئب مخادع إذا تمكن افترس.
تعايشوا في منابركم، في وظائفكم، على أرضكم، وارحموا أنفسكم وأبناءكم من بعدكم، واعتبروا من واقع البلدان فما تعايش أهلها إلا وترسخ أمنها وكانت في بحبوحة من السلام، وما بغوا وتجاوزا في حق بعضهم البعض إلا وطحنتهم رحى الحروب وشردتهم ثارات القتال وفُتحت عليهم أبواب المصائب والتدخلات.
- لا يحتاج العاقل إلى كتاب في الأنساب ليثبت أنه قبيلي، فقد أثبتها الله له في القرآن الكريم فقال تعالى: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ.."، قال الله قبائل وصدق الله وكذبت ألسنتهم.
ولا يحتاج أيضا أن يثبت للناس أنه ابن أصل فقد أثبت الله أصله فقال: "يا بني آدم"، فأثبت أننا جميعا أبناء لأصل واحد وهو نبي الله آدم ومن قال إن آدم ليس بأصله فهنيئا له بنظرية دارون والقرود.
إن مجرد الحديث عن هذا المرض العنصري والتصور الجاهلي يستحي منه الإنسان السوي فضلا عن أن يؤمن به أو يدعو إليه.
تبا للتخلف والعنصرية وقلة الأدب.