البرلمان العربي يجدد دعم الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات
القوى التي اعتمدت على السلاح في الظهور والنمو والتوسع، ولم تعتد الثقة بالجماهير، ولا تسمح بالتنوع السياسي في مناطق سيطرتها، لا أظنها مؤهلة لمواجهة الإرهاب، وكل ما يمكنها فعله استخدامه لتبرير سياستها القمعية غير المتسامحة مع الحريات.
بالإضافة إلى أن القوة التي لا تؤمن بالتنوع ستقف عند حد الاستخدام للإرهاب، كون تجاوز هذا القدر في معركة الإرهاب سيصب لصالح المجتمع وحقوقه، وهو ما لا تود مجرد التفكير به، أمر كهذا سيضعها في مواجهة نفسها والصدام مع أسباب ومبررات وجودها.
التوجه الجاد في مسألة هامة كهذه، يوجب وجود مؤسسات الدولة واستعادة نشاطها من أجل إقراره وإضفاء الشرعية عليه، فالإرهاب لا يواجه في الظلام، ولا داخل سوق سوداء تضيف للإرهاب أكثر مما تخصم منه، كونها غير خاضعة لسلطة القانون، منجز هذا السوق الوحيد إتاحتها الممارسة للدورين معا: المواجهة والاستخدام للإرهاب وخارج رقابة القانون والمجتمع.
من يمارس العنف لن يقوم بتقويض سوقه، ولن يتواجه بأشباهه.