نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات 607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة
في لحظة ما يكون من المهم نبش الذاكرة استجابة لتحدٍ معين، وتكتسب الذاكرة قيمتها من كونها المدونة التاريخية للفعل الإنساني فيما وراء اللحظة الراهنة، وترتفع قيمتها من احتوائها على النقطة المرجعية التي تفسر أفعالنا وتجعلها مفهومة.
بدون تلك النقطة نبدو وكأننا لم نكن من قبل شيئا، ولم نؤمن يوماً بذواتنا، وفي حال تعرضت للإهمال تفقد أعمالنا جدوها ومبرر وجودها، ويرتفع الطلب على تلك النقطة في لحظات الشدة أكثر من أوقات الرخاء.
نحتاج دوما الى صوتا يذكرنا بما يجب علينا حين نقع ضحايا الأخطاء المتراكمة ويتسلط علينا الشق المتغير غير القابل ليكون حكما، حينها فإن وعي البدايات هو ما نحتاج.
هذا الوعي بأساساته الدينية والحضارية مهم لمواجهة ارتباكاتنا المتكررة ونحن نقاوم ضعفنا وليصبح الوعي بالفشل شرط تجاوزه، وهو مهم لأجل أن لا تبدو حياتنا سلسلة من الانقطاعات والفواصل والانتقالات الفوضوية بلا سياق راسخ.
العلاقة بين البلدة الطيبة والرب الغفور راسخة في جذورها، وعبر صيغها المتعددة، ولأجل دورة نهوض جديدة نحن بحاجة لنتذكر الأصول الأولى للبلدة والتصور الصحيح للرب، وبالتزامن مع فعل نضالي جاد من فوق كل التراب ويتوجه نحو المستقبل.
وقد يكون أكثر ثراء إذا ما انطلق من نقطة جغرافية على صلة بالماضي، نقطة المصب للماضي والحاضر والمستقبل، كما هو حال مأرب، منطقة تنزل القدر اليمني الحديث.
"بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ".