قوات الاحتلال تعتدي على المصلين داخل المسجد الأقصى العاصمة المؤقتة تحتفي بتخرج 45 حافظا وحافظة للقرآن الكريم يحتجز 180 شاحنة غذائية في أحد مداخل تعز.. الحوثي يمارس سياسة التجويع ضد اليمنيين وزارة العدل الأمريكية ترفع دعوى لمصادرة شحنة أسلحة إيرانية متجهة لمليشيا الحوثي تستغرق 3 أيام.. بدء عملية تبادل 887 محتجزا في 11 أبريل القادم بمناسبة شهر رمضان.. الإفراج عن 157 سجينا اليمن في المجموعة الأولى بكأس آسيا للناشئين إصابات في اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات شرق غزة الصين تدين استهداف مليشيا الحوثي لموكب مسؤولين في تعز وتجدد دعمها لجهود إحلال السلام تصعيد الحوثي في حريب مأرب يتسبب بأكبر موجة نزوح منذ عام
لا يهم أهل اليمن التثبت من نسب الحوثي، أفارسيا كان أم هاشميا، فليكن ما زعم، لصيق النسب أو أصيله أو ما كان، فلا أثر لذلك في تفضيله وسلالته ولا توليتهم على الناس.
حتى لو جاءوا بسند قطعي يثبت نسبتهم إلى علي رضي الله عنه، فليس لهم بذلك أي امتياز لا ديني ولا دنيوي، إنما امتياز الناس بأعمالهم الصالحة لا غير، لا بأنسابهم ولا بصورهم ولا بألوانهم ولا بمناطقهم.
فالمعضلة مع الحوثي هي خرافة وعنصرية التفضيل العرقي الهاشمي، وزعم ولايتهم الدينية والدنيوية على الناس، والتي هي سبب كوارث اليمن ماضيا وحاضرا، وما الحوثي إلا حلقة من حلقات سلسلة خرافة الكهنوت السلالي وجرائمه في اليمن الممتدة منذ قرون وإلى اليوم.
وتتضاعف هذه الجريمة العنصرية وكوارثها بإضافة هذه الطبقية العنصرية إلى دين الإسلام، والإسلام منها براء، وحقيقة وباعث تلك العنصرية أطماع دنية دنيوية وعقد إجرام نفسية خبيثة، غلفت بطبقية خرافية دينية في عهود الانحطاط.
فليس معضلتنا في التحقق والتثبت من صحة نسبه، بل من السذاجة النقاش في نسبه أحقيقيا أم مزورا، أهاشميا أم فارسيا لأجل تحديد الموقف منه، بل المعضلة الكبرى تقرير هذه العنصرية الطبقية بناء على النسب، كما أنه أيضا خلل وانحطاط في كرامة وإنسانية من يقبلها ويبرر لها.
مع التنبيه، أن ليس نسب من أنساب البشر، دخله التزوير والإدعاء والكذب وبيع مشجرات الأنساب، أكثر من النسب القرشي والهاشمي، لاعتبارات الامتيازات الخرافية السياسية والمالية والمجتمعية، ولتغطية مجاهيل الأنساب والهروب من مقتضيات طبقيات الجاهلية التي فشت في المجتمعات في عهود الانحطاط.