قوات الاحتلال تعتدي على المصلين داخل المسجد الأقصى العاصمة المؤقتة تحتفي بتخرج 45 حافظا وحافظة للقرآن الكريم يحتجز 180 شاحنة غذائية في أحد مداخل تعز.. الحوثي يمارس سياسة التجويع ضد اليمنيين وزارة العدل الأمريكية ترفع دعوى لمصادرة شحنة أسلحة إيرانية متجهة لمليشيا الحوثي تستغرق 3 أيام.. بدء عملية تبادل 887 محتجزا في 11 أبريل القادم بمناسبة شهر رمضان.. الإفراج عن 157 سجينا اليمن في المجموعة الأولى بكأس آسيا للناشئين إصابات في اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات شرق غزة الصين تدين استهداف مليشيا الحوثي لموكب مسؤولين في تعز وتجدد دعمها لجهود إحلال السلام تصعيد الحوثي في حريب مأرب يتسبب بأكبر موجة نزوح منذ عام
مثلت ثورة 11 فبراير أكبر تسوية تاريخية شهدتها اليمن، حيث التقت فيها إرادة الشعب اليمني بالإرادة الإقليمية عبر المبادرة الخليجية التي سلم بها الثوار وأودعوا فيها مطالبهم، كما سلم بها النظام المثور عليه بإشهاد إقليمي، بل إن النظام المثور عليه شارك عمليا في صوغ بنود هذه المبادرة التي أطلقها الأشقاء الإقليميين كمبادرة إقليمية مؤيدة دوليا، التقت فيها كل المطالب والإرادات.
ووقع عليها النظام القديم والنظام الجديد، والثوار والأحزاب، وعمدها الشعب اليمني عبر انتخابات شعبية وحوار وطني شامل اشترك فيه الجميع بإشراف الأشقاء الإقليميين والمجتمع الدولي، نتج عن ذلك كيانا سياديا، وحكومة توافقية اسمي بالشرعية، الأمر الذي أغاض إيران فدفعت حلفائها في الداخل كثورة مضادة استقوت ببعض تراكم حساسيات النظام القديم لتنقض على هذا الكيان الشرعي الوليد في انقلاب غشوم سمي بثورة 21 سبتمبر 2014، لتطيح بكل مخرجات الكيان الشرعي الذي أنتجته هذه التسوية التاريخية.
لتنطلق على إثر ذلك عاصفة الحزم المجيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان، لاستعادة هذه الشرعية المجمع عليها، وسميت هذه العاصفة بعاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن، وفي ثنايا هذه العاصفة انفجرت حركة 2 ديسمبر المجيدة 2017، كمحاولة ثورية قادها الزعيم الشهيد صالح رحمه الله، للتخلص من الانقلاب الغشوم الذي استهدف القوام الاستراتيجي لهذه التسوية التاريخية.
ولا زال اليمنيون جميعا في ميدان النضال يتقدمهم مجلس قيادة رئاسي يضم كل مكونات الشرعية ومفردات التسوية التاريخية برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، من أجل القضاء على عملية السطو الحوثية وإيقاف المؤامرة الإيرانية، واستعادة الشرعية التي قامت على هذه التسوية التاريخية.
وسيستمر اليمنيون في نضالهم سلما وحربا حتى الانتصار الأكيد والناجز بإذن الله، مع الأخذ بالاعتبار بأن الأيام تتغير وتتبدل، والأحداث تصنعها التراكمات بزمانها ومكانها، وكل حدث يبنى على ما سبقه من تراكم مع مراعاة المتغيرات الجديدة دون أي إدانة أو انتقاص لأي حدث كان، فالتاريخ يتدافع، ودوراته لا تتوقف، وكل يوم له شمسه وريحه.