رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
يسود تفكير تافه لدى النخب العاجزة فكرياً وأخلاقياً، حين يتحدثون بأسلوب ومعايير "الشحطة والرجالة البدائية" عن الحوثة باعتبارهم "رجال دولة" بما أنهم نجحوا بالاستيلاء على السلطة والاقتصاد والمجتمع وفرض سطوتهم وعنصريتهم السلالية على الجميع عن طريق الجريمة واحتكارها.
هذا التفكير المُهين يعيد تعريف السياسة والدولة والأخلاق ويمحي الفرق بين الدولة والجريمة وبين السياسية والهيمنة العنصرية العارية بقوة السلاح، وينزع من الدولة والسياسية ما يجعل منهما دولة وسياسية وهو المسؤولية والعدل.
الإعجاب بالمجرم القوي والوحشية العنصرية وإرهاب العصابة المنسق والمنظّم لا يمكن أن يشعر به إنسان سوي، ويعكس افتقار صاحبه لأبجديات المعرفة بالسياسة والدولة وثقافة الحق العام والخاص، إنه إعجاب من ضعيف تافه يفتقد صاحبه لحس الكرامة ومحاولة فهلوية للتصالح مع المهانة.