الداخلية: جوازات السفر الصادرة عن مليشيا الحوثي غير معتمدة رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا
لا معنى لأي جهد يبذل ما لم يكن من أجل عزة ونهضة ومصلحة حضرموت وأبنائها، كما لا معنى للنجاح إذا لم تتوفر أسبابه وهي: كفاءة ونزاهة ودراية، ماذا نريد، وكيف نحقق ما نريد؟
البهرجة وتضييع الأوقات والاستعانة بقليلي الخبرة والمعرفة، وعدم إشراك قيادات المجتمع ورموزه وأساتذته ومختصيه في أمور الدولة، لا ينتج عنه إلا تراكم المشكلات وعقم في مجال العطاء والإنتاج.
فليس النجاح بالتمني بقدر ما هو عمل دؤوب وشفافية ومكاشفة حقيقية بموانعه ومتطلباته.
الحديث عن الصعوبات لا يجدي ما لم تتبعه استراتيجية عمل واضحة، ولا ينفع معها الحلول التكتيكية المؤقتة التي هي أشبه بمسكن ومخدر موضعي.
علينا أن نعتبر مما نحن فيه، ولا نعيد تكرار السياسات التي أفرزت تسع سنوات من الاقتتال بين أبناء اليمن الواحد، فلا يمكن أن تبنى حضرموت إلا بسواعد جميع أبنائها وجميع مكوناتها، علينا أن نتحرر من عقدة وعقلية الأنا فهي قاتلة ومدمرة.