نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع
بمناسبة الحملة الالكترونية لمناصرته، قحطان ضحية التوجه الإجرامي للمليشيات الحوثية وهمجيتها، وتواطئ المجتمع الدولي، والأداء المترهل لحكومة الشرعية، وفي ضوء هذه المعطيات فإن المليشيات الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان.
والمجتمع الدولي مطالب بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة الإخفاء وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج، والحكومة الشرعية مطالبة بالتعامل الجدي مع القضية والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه.
إذ لا يعقل أن تتنازل الحكومة عن فقرة مهمة من أشهر القرارات الأممية 2216، الذي طالب الحوثيين بالإفراج عن وزير الدفاع "الصبيحي" والمختطفين معه، ويعد قحطان في مقدمة المقصودين بهذه الفقرة، وبدلا أن يتمسك المفاوض الحكومي بهذا النص ذهب إلى لعبة المساومات والمقايضات السمجة، فاستخف به خصومه ومدوا أرجلهم إلى وجهه.
لم يحصل في تاريخ الحروب أن قبلت دولة تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها.
وأخيرا فإن قضية قحطان لم تعد قضية التجمع اليمني للإصلاح، بل هي قضية رأي عام يمني، ولن يتعامل هذا الرأي بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية إنسانية للندب والبكاء، والشكوى، ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء.
لا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف تحويل هذه القضية إلى مجرد مظلومية إنسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غيب وضحى من أجلها محمد قحطان.