قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين في مدينة الخليل الأمم المتحدة تدين سجن بهائيين وتدعو الحوثي لاحترام حقوق الإنسان في يوم الصحافة اليمنية.. نقابة الصحفيين: الحوثي والانتقالي أعداء للحريات الصحفية شبوة: تشييع مهيب للشهيد الشيخ الباني ومطالبات بضبط بقية الجناة وسرعة القصاص حذرت المتلاعبين.. الصناعة تهيب بالتجار الالتزام بالأسعار المحددة إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 131 شخصا في 378 حادثا خلال مايو الماضي أطفال في عمر الزهور ضحايا معامل تفخيخ العقول الحوثية فجوة التمويل تعيق الاستجابة لأزمة اللاجئين الصوماليين في إثيوبيا قائد في التحالف: حريصون على النأي بالمهرة عن الصراع السياسي الشباب والرياضة تدشن فعاليات الأنشطة الصيفية في العاصمة المؤقتة
بمناسبة الحملة الالكترونية لمناصرته، قحطان ضحية التوجه الإجرامي للمليشيات الحوثية وهمجيتها، وتواطئ المجتمع الدولي، والأداء المترهل لحكومة الشرعية، وفي ضوء هذه المعطيات فإن المليشيات الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان.
والمجتمع الدولي مطالب بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة الإخفاء وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج، والحكومة الشرعية مطالبة بالتعامل الجدي مع القضية والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه.
إذ لا يعقل أن تتنازل الحكومة عن فقرة مهمة من أشهر القرارات الأممية 2216، الذي طالب الحوثيين بالإفراج عن وزير الدفاع "الصبيحي" والمختطفين معه، ويعد قحطان في مقدمة المقصودين بهذه الفقرة، وبدلا أن يتمسك المفاوض الحكومي بهذا النص ذهب إلى لعبة المساومات والمقايضات السمجة، فاستخف به خصومه ومدوا أرجلهم إلى وجهه.
لم يحصل في تاريخ الحروب أن قبلت دولة تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها.
وأخيرا فإن قضية قحطان لم تعد قضية التجمع اليمني للإصلاح، بل هي قضية رأي عام يمني، ولن يتعامل هذا الرأي بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية إنسانية للندب والبكاء، والشكوى، ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء.
لا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف تحويل هذه القضية إلى مجرد مظلومية إنسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غيب وضحى من أجلها محمد قحطان.