رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
عيدك مبارك هناك في السماء حيث تستريح الروح من هموم الدنيا وعنائها، رحلت إلى الله بعد تمام شهر رمضان، رحلت أنيقا مبتسما بأجمل حلة وأنقى صورة ليكون عيدك هناك حيث يليق بك ومعك أخذت فرحة العيد التي لم يعد لها معنى.
حزن وأسى عميق يلف شبوة من بحرها إلى صحرائها فالمصاب جلل، ربما هو شعور يشبه إلى حد كبير ما نقله لنا الآباء عن حال شبوة يوم اقتيد العلامة "كعيتي"، إلى القتل تحت أقدام الثوريين ففاضت روحه دهسا بأقدامهم، كنا نحاول تخيل حجم الحسرة حين تروى تلك الحادثة أما اليوم فعشناها واقعا.
رحل عبدالله الباني، وقد ترك له في كل ميدان بصمة، إداري كفوء، رجل خير وعطاء، صاحب كلمة وحجة، مقاوم وأب لشهيد قدمه لأجل الوطن في حربه مع الحوثي، صفحة بيضاء وسجل ناصع.
يتعب حراس القيم في حياتهم فعظمة المهمة التي اختاروها لأنفسهم يطيقها إلا العظماء والعظماء لا يرحلون رحيلاً هامشيا، بل رحيلا مهابا يليق بهم وهكذا رحلت.
أي حال وصل إليه هذا البلد الذي يدفع به ليكون مشروع الموت في المقدمة وتغتال الرصاصة مشروع الحياة.
على روحك السلام.