رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
ينظر البعض للديموقراطية على أنها حتمية التغيير، فيما هي إمكانية التغيير. التغيير ليس جوهراً للديموقراطية، بل عَرَض. تحقيق الإرادة العامة هو الجوهر، الإرادة العامة بما هي مجموع إرادات الأفراد بأوزانهم المتساوية، وليس شرطاً أن تتجه هذه الإرادة نحو التغيير.
هل تحقيق الإرادة العامة هو طريق حتمي للوصول إلى الأفضل؟ ربما لا. علينا قبل ذلك أن نجيب عن أسئلة أهمها: ما هو الأفضل الذي نتحدث عنه؟ ومن يملك الحق في تحديد ما هو الأفضل؟
ربما الديموقراطية ليست طريقاً حتمياً نحو الأفضل "على افتراض أن هنالك إمكانية لتحديد ما هو الأفضل بشكل مطلق، وهو أمر مستحيل"، لكنها، بالتأكيد، الطريقة الأمثل لتحقيق كرامة الفرد داخل وطنه وهي تبدي له إمكانية أن يكون هو الحاكم في لحظة ما، أو على الأقل تجعله يكتفي بيقينه بأن رأيه في لحظة ما يكون له الوزن ذاته لرأي الحاكم نفسه في تلك اللحظة.
وهذا أساسي لتحقيق انتماء الفرد للوطن، ذلك الانتماء العقلاني المبني على إدراك موضوعي لمفهوم الوطن، وليس الميتافيزيقي المبني على تحليقات الشعراء.