رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
الإسلام بين ثلاث رؤى، الأولى، دين الله الحق العدل الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ورحمة للعالمين، لا تفاوت فيه بين البشر إلا بالتقوى، ولا حق سلطة فيه لأحد إلا بمشورة ورضا جمهور المسلمين، وهذا هو الدين المقرر الجلي في كتاب الله وصحيح سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة.
الثانية، دين باسم شركة السلالة المحدودة للمقاولات القابضة للدنيا المحرفة للدين، وهؤلاء جعلوا من أعدل وأرحم وأطهر وأشرف البشر وأزكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طالب ملك وطامع ثروة ومسلطا لأسرته وقبيله على بني البشر، أو طالب أجرة على رسالته باستحقاقات وجدانية واجتماعية ومالية وسياسية يجب على الناس تأديتها لقبيلته بوثيقة الولاية والقرشية المزعومة والمحبة المدعاة.
الثالثة، دين برهامي طبقي، دين يجمع بين النقيضين بين الرؤية الأولى والثانية، يؤمن به بعض المتدينة المحسوبين على السنة، يؤمن بمساواة الإسلام وعدله وتكريمه للبشر، ويقرر ويؤكد الطبقية فيه وبوجود تمييز في أحكامه ونصوصه بين البشر بغير الإيمان والعمل الصالح من الأنساب والقبائل، ويؤمن بأن الإسلام حارب العنصرية والجاهلية، وفي نفس الوقت يؤكد ويدلل على أن الإسلام جعل العنصرية والجاهلية دينا وقربة.
فآمنت ورضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، وكفرت بمن يشرك بالله وبمن يعتقد أن رسول الله جاء لتفضيل عشيرته على العالمين، وبكل دين طبقي سلالي عنصري جاهلي.