اعتداء الحوثي على المحتفلين بسبتمبر يظهر عقلية إجرامية انتقامية أكثر من نصف وفيات عمال الإغاثة في العالم تحدث في بلدين تضم 60 وحدة سكنية.. قرية للنازحين في مارب مجلس الأمن: هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية تهديد خطير وتفاقم معاناة اليمنيين إصلاح حضرموت يستعرض نضالات الشعب ضد الإمامة والتخلف لاعتدائه على المواطنين وإهانته للعلم.. قانونية إصلاح الأمانة تدعو لمقاضاة الحوثي إصلاح المحويت يستعرض أهداف سبتمبر وإصلاحيات مارب يبرزن دور المرأة مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بانفجار قنبلة في تعز نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا وضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي
الإسلام بين ثلاث رؤى، الأولى، دين الله الحق العدل الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ورحمة للعالمين، لا تفاوت فيه بين البشر إلا بالتقوى، ولا حق سلطة فيه لأحد إلا بمشورة ورضا جمهور المسلمين، وهذا هو الدين المقرر الجلي في كتاب الله وصحيح سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة.
الثانية، دين باسم شركة السلالة المحدودة للمقاولات القابضة للدنيا المحرفة للدين، وهؤلاء جعلوا من أعدل وأرحم وأطهر وأشرف البشر وأزكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طالب ملك وطامع ثروة ومسلطا لأسرته وقبيله على بني البشر، أو طالب أجرة على رسالته باستحقاقات وجدانية واجتماعية ومالية وسياسية يجب على الناس تأديتها لقبيلته بوثيقة الولاية والقرشية المزعومة والمحبة المدعاة.
الثالثة، دين برهامي طبقي، دين يجمع بين النقيضين بين الرؤية الأولى والثانية، يؤمن به بعض المتدينة المحسوبين على السنة، يؤمن بمساواة الإسلام وعدله وتكريمه للبشر، ويقرر ويؤكد الطبقية فيه وبوجود تمييز في أحكامه ونصوصه بين البشر بغير الإيمان والعمل الصالح من الأنساب والقبائل، ويؤمن بأن الإسلام حارب العنصرية والجاهلية، وفي نفس الوقت يؤكد ويدلل على أن الإسلام جعل العنصرية والجاهلية دينا وقربة.
فآمنت ورضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، وكفرت بمن يشرك بالله وبمن يعتقد أن رسول الله جاء لتفضيل عشيرته على العالمين، وبكل دين طبقي سلالي عنصري جاهلي.