في يومه العالمي.. المعلم اليمني يعيش وضعا ماديا مأساويا المنتخب الوطني يستأنف في تعز تحضيراته لبطولة خليجي 26 توقعات أممية بموسم شتوي مبكر لتكاثر الجراد في اليمن 14 شهيدا و50 مصابا خلال 24 ساعة في غزة الاتحاد بطلا وسيئون وصيفا لأندية وادي حضرموت إصلاح حضرموت يكرم متفوقين بالثانوية العامة ويؤهل 40 طالبا جامعيا مارب وتعز: تظاهرات تطالب بوقف الحرب على غزة وتندد بالتواطؤ الغربي مع الاحتلال سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني
الوسيط السياسي لا بد أن يسمع من الأطراف المتحاربة ويتواصل مع الجميع.. بينما نلاحظ أن الاشقاء العمانيين لا يلتقون سوى مع الحوثي ولا يتواصلون سوى مع الحوثي في ذهاب وإياب من وإلى صنعاء، ولم نشهد خلال الفترة الماضية، التي يتم فيها تناقل الأخبار عن وساطات عمانية، أي لقاء رسمي أو شبه رسمي للأشقاء العمانيين مع الحكومة الشرعية.
هذا الأمر يحتاج فعلاً إلى تفسير، فقد عهدنا الأشقاء العمانيين أصحاب حكمة، مع أملنا أن لا تعصف مشاكل المنطقة وحساباتها بأي أمل فيما تبقى من مخزون للحكمة في هذه المنطقة.
- المثل العدني الشهير: إذا غاب الاسد ترندع الدرين "الثعلب"، ينطبق على ما نحن فيه من حال.
أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل "الدرين" إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها.
لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي، ما يرضيه، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة "من أجل السلام".
يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها بإصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام "الهزيمة".
والسؤال لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد؟