اعتداء الحوثي على المحتفلين بسبتمبر يظهر عقلية إجرامية انتقامية أكثر من نصف وفيات عمال الإغاثة في العالم تحدث في بلدين تضم 60 وحدة سكنية.. قرية للنازحين في مارب مجلس الأمن: هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية تهديد خطير وتفاقم معاناة اليمنيين إصلاح حضرموت يستعرض نضالات الشعب ضد الإمامة والتخلف لاعتدائه على المواطنين وإهانته للعلم.. قانونية إصلاح الأمانة تدعو لمقاضاة الحوثي إصلاح المحويت يستعرض أهداف سبتمبر وإصلاحيات مارب يبرزن دور المرأة مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بانفجار قنبلة في تعز نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا وضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي
الوسيط السياسي لا بد أن يسمع من الأطراف المتحاربة ويتواصل مع الجميع.. بينما نلاحظ أن الاشقاء العمانيين لا يلتقون سوى مع الحوثي ولا يتواصلون سوى مع الحوثي في ذهاب وإياب من وإلى صنعاء، ولم نشهد خلال الفترة الماضية، التي يتم فيها تناقل الأخبار عن وساطات عمانية، أي لقاء رسمي أو شبه رسمي للأشقاء العمانيين مع الحكومة الشرعية.
هذا الأمر يحتاج فعلاً إلى تفسير، فقد عهدنا الأشقاء العمانيين أصحاب حكمة، مع أملنا أن لا تعصف مشاكل المنطقة وحساباتها بأي أمل فيما تبقى من مخزون للحكمة في هذه المنطقة.
- المثل العدني الشهير: إذا غاب الاسد ترندع الدرين "الثعلب"، ينطبق على ما نحن فيه من حال.
أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل "الدرين" إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها.
لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي، ما يرضيه، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة "من أجل السلام".
يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها بإصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام "الهزيمة".
والسؤال لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد؟