رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
فرض أئمة الدجل والعنصرية على اليمن طوقاً سميكاً من العزلة وأدخلوها في دوامة صراعات دامية استمرت لقرون ظلت فيها رهينة التخلف والفقر، عملوا بكل طاقتهم على محاولة إذلال اليمني وسحق شخصيته، ورغم امتداد المعركة مع هذا الكابوس الرهيب ما يربو على ألف عام فقد ظل اليمني محتفظاً بجوهره الرافض والمتمرد، حين يخسر النزال كان يتقوقع ليحافظ على الجذوة متقدة ويتربص بانتظار أقرب محطة لينتفض ويصلي بالنار من حاولوا النيل من كبريائه وأنفته.
فعلها الأبطال في ثورة 26 سبتمبر 1962، وباغتوا الإمامة بملطام بين العيون بعد أن خسروا جولات النزال في 48 و55، وظن الدجال أحمد وكهنة الهاشمية السياسية من حوله أنهم قد أحالوا الأحرار رماداً.
يعمم الحوثي صرخته ويحاول التخفي وراء شعارات مختلفة ليقابله الشعب الصابر بابتسامة سخريه يظنها المعتوه ابتسامة قبول واستسلام ولا يزال يمنيو اليوم ينتظرون ذات اللحظة التي حانت لآباء النضال لينقضوا على هذه الآفة. وحتى تكون هذه الجولة هي الأخيرة فإنها ستكون مختلفة كلياً عن سابقاتها ولن تسمح ببقاء البذرة التي كانت تمنح الإمامة فرصة العودة في كل مرة.