اعتداء الحوثي على المحتفلين بسبتمبر يظهر عقلية إجرامية انتقامية أكثر من نصف وفيات عمال الإغاثة في العالم تحدث في بلدين تضم 60 وحدة سكنية.. قرية للنازحين في مارب مجلس الأمن: هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية تهديد خطير وتفاقم معاناة اليمنيين إصلاح حضرموت يستعرض نضالات الشعب ضد الإمامة والتخلف لاعتدائه على المواطنين وإهانته للعلم.. قانونية إصلاح الأمانة تدعو لمقاضاة الحوثي إصلاح المحويت يستعرض أهداف سبتمبر وإصلاحيات مارب يبرزن دور المرأة مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بانفجار قنبلة في تعز نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا وضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي
فرض أئمة الدجل والعنصرية على اليمن طوقاً سميكاً من العزلة وأدخلوها في دوامة صراعات دامية استمرت لقرون ظلت فيها رهينة التخلف والفقر، عملوا بكل طاقتهم على محاولة إذلال اليمني وسحق شخصيته، ورغم امتداد المعركة مع هذا الكابوس الرهيب ما يربو على ألف عام فقد ظل اليمني محتفظاً بجوهره الرافض والمتمرد، حين يخسر النزال كان يتقوقع ليحافظ على الجذوة متقدة ويتربص بانتظار أقرب محطة لينتفض ويصلي بالنار من حاولوا النيل من كبريائه وأنفته.
فعلها الأبطال في ثورة 26 سبتمبر 1962، وباغتوا الإمامة بملطام بين العيون بعد أن خسروا جولات النزال في 48 و55، وظن الدجال أحمد وكهنة الهاشمية السياسية من حوله أنهم قد أحالوا الأحرار رماداً.
يعمم الحوثي صرخته ويحاول التخفي وراء شعارات مختلفة ليقابله الشعب الصابر بابتسامة سخريه يظنها المعتوه ابتسامة قبول واستسلام ولا يزال يمنيو اليوم ينتظرون ذات اللحظة التي حانت لآباء النضال لينقضوا على هذه الآفة. وحتى تكون هذه الجولة هي الأخيرة فإنها ستكون مختلفة كلياً عن سابقاتها ولن تسمح ببقاء البذرة التي كانت تمنح الإمامة فرصة العودة في كل مرة.