اعتداء الحوثي على المحتفلين بسبتمبر يظهر عقلية إجرامية انتقامية أكثر من نصف وفيات عمال الإغاثة في العالم تحدث في بلدين تضم 60 وحدة سكنية.. قرية للنازحين في مارب مجلس الأمن: هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية تهديد خطير وتفاقم معاناة اليمنيين إصلاح حضرموت يستعرض نضالات الشعب ضد الإمامة والتخلف لاعتدائه على المواطنين وإهانته للعلم.. قانونية إصلاح الأمانة تدعو لمقاضاة الحوثي إصلاح المحويت يستعرض أهداف سبتمبر وإصلاحيات مارب يبرزن دور المرأة مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بانفجار قنبلة في تعز نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا وضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي
أجمل المناسبات وأعذبها ما صنعته الأقدار ومنها التوافق بين شهر سبتمبر ذكرى ثورة اليمن الخالدة وذكرى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح.
لقد جمع القدر بين "الجمهورية والإصلاح" ليكونا رفيقي درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية.
هذا الاقتران ليس ذكرى ميلاد.
إنه اقتران عمده الإصلاح بالتضحيات الجسيمة في حماية الجمهورية بما تعنية من حرية وكرامة ومساواة.
ليس حزب مناسباتي ينثر الأحلام في مواسم الانتخابات ثم يختفي.
إنه رفيق العمر وهوية ثقافية وطريق سلوك الخير والرشد.
عرفه اليمنيون كصانع للمعروف وقريب من الفئات الضعيفة والمحرومة.
عرفه السياسيون كشريك وفي بعيد عن الإقصاء والتفرد ويتذكر الساسة أن الإصلاح ابتدأ شراكته السياسية بالتنازل عن حصته في المرتبة الثانية وفق نتائج انتخابات 1993م.
وقيادته للتوافق السياسي والوطني في بقية المراحل.
وها هو اليوم يدعو إلى تجديد هذا التوافق الوطني لكل جمهوري في مواجهة المليشيات العنصرية والطائفية.
الإصلاح حزب الفكرة الجامعة والبعد الوطني الذي ينافح ضد العنصرية والطائفية والتقسيم والتفتيت والجهويات.
حزب الجمهورية يؤمن بالمساواة والعدل والحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
عندما نخص الإصلاح بذكر مآثره يوم ميلاده لا يعني ذلك تفردا واستعلاء على غيره من الأحزاب السياسية والوطنية.
لكنها تحية عيد الميلاد.
وهي تحية موصولة لكل يمني وجمهوري ولكل حزب سياسي ولكل النشطاء والمنظمات.
ودعاة الحرية والكرامة ولكل رافضي مشاريع العنصرية والطائفية والتجزئة والتفتيت.
أهنئ كل يمني وإصلاحي وكل شركاء الحياة السياسية والوطنية بهذه المناسبة.