أربع محاولات تسلل خلال 3 أيام.. تصعيد حوثي في تعز والجيش يتصدى الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز
فلسطين بقدسها المقدسة وغزتها الصامدة وضفتها الثائرة هي القضية التي توحد الأمة كلها، وفي نفس الوقت تبين المسافة الهائلة بين الشعوب وأنظمة الحكم، الأمة موحدة بمشاعرها مع قضيتها الأولى بينما تهدر الأنظمة أوراق مهمة في الصراع مع الصهاينة.
أدركت المقاومة الفلسطينية منذ وقت مبكر أنه لا يمكنها الاعتماد إلا على توفيق الله أولا، ثم سواعد رجالها، فصنعت الإنسان المقاوم المشحون بالإرادة الصلبة، وإذا أيقظت الروح والإرادة فلا تسل عن الباقي.
أغلقوا الحدود فحفر الأنفاق، صنعوا الحواجز فخاض البحر وحلق في السماء وصنع المعجزات بيده، ومن كان هذا حاله فقد استحق النصر.
- يغمض العالم عينيه عن محرقة تنقلها الكاميرات، ويتفاخر العدو بارتكابها وتوثيها ونشر تفاصليها ليحدثنا عن محرقة هتلر، نفاق دولي لا حدود له، وسقوط للقيم الزائفة عن حقوق الإنسان، فالإنسان الذي صاغوا له تلك المواثيق هو من يخضع لمعايير لون البشرة والعينين، وأما خذلان القريب فأثره لا يقل عن قصف العدو.
إبادة المدنيين مقاولة فيها شركاء مساهمون اجتمعوا لارتكاب هذه الجريمة التي يشاهدها العالم بصمت أو بحراك خجول.
وأما الضحية فقد اختار الصمود، فحياة عز أو موت بشرف، وهي معادلة لا يحسنها إلا العظماء، فعليهم رضوان الله أحياء وأمواتا.