التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
كانت الأنظمة وأجهزتها الدعائية تبث في أوساط الشعوب دعايات من قبيل أن الفلسطينيين باعوا أرضهم للمحتل، وأنهم يتاجرون بقضيتهم.
صنعت العرب "المنبطحة" شعباً فلسطينياً متخيلاً يناسب هواهم وأمزجتهم ليغطوا بذلك على خذلانهم وتواطؤهم على فلسطين وأهلها وعلى خورهم وجبنهم.
لكن الحقيقة كل مرة تنكشف وتأتي الأحداث لتطمس كل تلك الدعايات ويثبت الفلسطينيون بصمودهم وتضحياتهم منذ قرابة قرن من الزمان أنهم ثابتون على حقهم ومصممون على مواجهة القوة الباغية واستعادة حقهم المسلوب.. محاولين الاستفادة من كل التناقضات، ومن كل من يمكنهم أن يجدوا لديه ما يسندهم في معركتهم.
تغار الأنظمة الهشة من التفات الشعوب إلى الأبطال الحقيقيين الذين تبرزهم الأحداث الجسام، لأن انتباه الشعوب لوجود أبطال حقيقيين يكشف زيف "أبطال الكرتون" ويبعثرهم كما تفعل الريح بأكوام الورق.
ألا يلفت نظركم هذا الصمت المطبق من الأنظمة في المنطقة العربية والإسلامية، بما فيها سلطة "الضفة الغربية" أمام التحرك الذي قامت به دولة "جنوب أفريقيا" لرفع دعوى قضائية ضد مرتكبي الإبادة الجماعية في القطاع؟ لم تصدر أي من الدول العربية حتى تأييد لهذه الخطوة!
هذا يعني أنه ماذا؟
طيب إذا كنتم تعتقدون أن هناك من يستغل القضية الفلسطينية لتلميع نفسه فلماذا لا تفعلون أنتم ذلك؟! بدلاً من أن تتمنوا أن تستيقظوا ذات يوم وقد اختفت فلسطين من الوجود بمن عليها.
أحداث اليوم هي محطة تاريخية مفصلية في مسيرة نضال شعب عظيم من أجل الحرية والكرامة واستعادة الحق المنهوب، سيدونها التاريخ وسيرد ذكركم في تفاصيلها بشكل يخجل منه أحفادكم الذين سيرثون منكم هذا العار أمام شعب يتعرض لإبادة وأنتم تكتفون بدور الفرجة ومحاولة استرضاء "بلينكن" مرسال مرتكب الإبادة.