التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
في المعارك المصيرية التي تخوضها الأمم، هناك لحظات يتقرر فيها مصير المعركة. غالباً ما يقدم الخصم هذه اللحظات.
يتطلب التقاط هذه اللحظات مرونة عالية في تحويل العوامل السلبية إلى عوامل إيجابية، وتتمثل هذه المرونة في القدرة على الاحتفاظ بخيارات عسكرية وسياسية ودبلوماسية تستطيع أن تجعل منها رافعة لنقل ما كان يعد بالأمس عاملاً سلبياً ومحبطاً في معركتها المصيرية إلى عامل إيجابي يوفر ديناميات جديدة تمكنها من إعادة تأهيل قدراتها لخوض المرحلة الحاسمة من المعركة.
حدث هذا مرات كثيرة في المعارك التاريخية الكبرى. في الحرب العالمية الثانية أخطأ هتلر، وقد كان منتصراً، مرتين: حينما قرر أن يغزو أراضي الاتحاد السوفييتي، وحينما قرر حليفه الياباني أن يضرب الأسطول الأمريكي في بيل هاربر. لقد قلب ذلك الخطأ معادلة الحرب، ووفر ديناميات جديدة لقوة الحلفاء التي كانت تعاني، وتفقد مقومات المواجهة والصمود أمام زخم الزحف الهتلري.
هذه الديناميات، التي تولدت من أخطاء هتلر وحلفائه، وجدت قيادة عسكرية وسياسية استراتيجية تمتلك خيارات وأدوات مرنة مكنتها من إعادة تنظيم وتأهيل قوتها في ضوء تلك المستجدات لتحول الهزيمة المتوقعة إلى نصر تاريخي.
يفهم من هذا، أن الهزيمة والنصر لهما أكثر من وجه، كما أن لهما أكثر من سبب، غير أن وراءهما دائماً تقف قيادة مؤهلة تلتقط اللحظة، وخصم مغامر يوفر تلك اللحظة.