اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا
في ذمة الله شيخ الإيمان والدعوة الأستاذ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عن 82 عاما قضاها دون أن يغادر دنيا التأثير والتباين والفعل حتى الساعات الاخيرة من مرضه الذي لقي الله به.
في ميدان السياسة اختلف معه الكثيرون واتفقوا، ولاشك أنه أخطأ وأصاب، نسأل الله له الرحمة والمغفرة والتجاوز عن التقصير، لكنه في مجال الدعوة والتربية الدينية والوعظ والإرشاد ظل طيلة عمره الطويل فارس الميدان الذي لم ينافسه على صدارته الأنداد.
ترجل الزنداني، عضو مجلس رئاسة الجمهورية اليمنية، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، ورئيس ومؤسس جامعة الإيمان، وهيئة علماء اليمن، شريدا خارج أرضه ووطنه بعد أن اقتحمت السلالة داره وجامعته ومكتبه ومكتبته وأملاكه ووطنه واستباحت دولته وانتقمت منه شر انتقام لمجرد أنه يختلف معها مذهبيا وتربويا ولاعتقادها أن كل صوت غير صوتها يهدد وجودها.
نال الزنداني، من الشهرة والحضور ما بلغ به الآفاق، وها هو يغادر دنيانا التي سنغادرها جميعا، والعاقل من اتعظ بغيره.
خالص العزاء لأسرته ومحبيه وتلاميذه في عموم اليمن والعالم الاسلامي، إنا لله وإنا إليه راجعون.