عاصفة الحزم بقيادة السعودية.. قرار عربي شجاع حال دون وقوع كارثة استراتيجية بشكل مؤقت حتى إقرارها من البرلمان.. اعتماد القواعد المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي نقص التمويل يهدد بإغلاق برامج مكافحة سوء التغذية خلال أشهر الصحة تؤكد زيادة حالات شلل الأطفال في مناطق سيطرة المليشيات 100 مليون دولار سنويا.. تقديرات رسمية لتمويلات من العراق للحوثي الصحافة اليمنية خلال 10 سنوات.. مشهد قاتم ومأساة كبيرة للصحفيين رئاسة الوزراء توجه بصرف العلاوات السنوية للموظفين ومنح التسويات المهرة.. شباب الغيضة بطلا لتنس الطاولة والجزع بطلا للشطرنج اليمن يحصد المركز الأول في مسابقة جيبوتي لحفظ القرآن الكريم 142 ألف شخص نزحوا مجددا في غزة.. وكل شيء ينفد
تحل علينا الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية، سنظل أوفياء بررة لهذا المنجز العظيم الذي خانه وعقه الكثيرين للأسف الشديد.
منجز الوحدة في حد ذاته يعتبر لحظة تاريخية عظيمة لم ترتقي نفوس وعقول القائمين عليها ومن بيدهم مقاليد الأمر إلى مستواها يوم أن استحكمت فيهم شوائب الأنانية والذاتية على حساب هموم الأمة والوطن، فارتدوا على أعاقبهم خاسرين وحرموا أنفسهم شرف الحفاظ على هذا المنجز العظيم وجعله بوابة الحضور في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، ارتدوا على أدبارهم وانتكسوا على رؤوسهم يلعقون فتات لا هم نالوه ولا هم حافظوا على شرفهم الذي أهرقوه.
والخلاصة المفيدة بعبارة بسيطة، تظل الأوطان ومنجزاتها بريئة من أولئك الذي فشلوا في كل المراحل وكل المنعطفات سواء على مستوى الأقطار الشطرية قبل الوحدة شمالاً وجنوباً أو على مستوى اليمن موحداً، أو اليوم حينما وجدوا أنفسهم أمام الحقيقة فلم يتمكنوا من تحقيق أي شيء يستحق الذكر، غير أنهم لا زالوا منكوسي الرؤوس يلهثون خلف خشاش الأرض بغية إشباع رغبات شخصية وذاتية وأنانية لا يمكن أن تعلو بهم نحو قمة المجد التي لا يبلغها إلا أولئك النفر الذين آمنوا أن المجد والسؤدد لا يكون إلا بالتعالي فوق الصغائر والسمو نحو السماء، سماء الوطن الكبير العظيم، وتقديم كل ما يسعده ويسعد ساكنيه دون استثناء.