مارب.. تكريم 600 حافظ وحافظة للقرآن في المسابقة الرمضانية رمضان شهر الانتصارات.. أمسية رمضانية لحرائر حجة التعطيش.. سلاح الاحتلال لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة الإنذار المبكر يحذر من اضطراب جوي خلال الـ 72 ساعة القادمة في عدة محافظات المنتخب الوطني يصل "تيمفو" ويستهل مشواره الآسيوي بلقاء بوتان توقعات بأمطار رعدية في المرتفعات واضطراب الموج في السواحل مليشيا الحوثي تقتحم شركات في صنعاء ضمن حملة جباية إتاوات بالقوة وباء الكوليرا يواصل التفشي.. قرابة 10 آلاف حالة وفاة وإصابة جديدة خلال شهرين محور إيران يستعرض في صنعاء تحت يافطة "المؤتمر الثالث لفلسطين" والشرعية تحذر مطالب بوقف المذبحة الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني
عندما نشأت الجبهة القومية، السلطة في الجنوب بعد الاستقلال، عبرت بكل ذوق عن مبررات ذلك الإنشاء بقولها:
إن الجبهة القومية وهي تعلن سلطتها على الجنوب، فهي تقدر ظروف الحرب الأهلية التي يمر بها الشمال، والتي حالت دون استكمال سلطة اليمن الموحد، وإن الجبهة القومية لا زالت على عهدها بقيام يمن ديموقراطي موحد، كون ذلك مطلب الحركة الوطنية في الجنوب والشمال، وأن الجبهة القومية وهي وريث الحركة الوطنية في الجنوب لن تفرط بهذا المطلب..
وعندما أعلن النظامين، في الجنوب وفي الشمال، كان مسمى الجمهورية العربية اليمنية ومسمى جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية يستخدمان في التعامل مع الدول الأخرى، أما مع بعضهما فكانت تسمى دولة الجنوب بالشطر الجنوبي، ودولة الشمال بالشطر الشمالي.
وفي كل نشرات الأخبار كان يقال: تسلم القاضي عبدالرحمن الإرياني، رئيس المجلس الجمهوري بالشطر الشمال من الوطن، رسالة أخوية من أخيه سالم ربيع علي، رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في الشطر الجنوبي من الوطن.
وظل هذا التقليد ساريا حتى قيام الوحدة دون أن تذكر الجمهورية العربية اليمنية في مقابل جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، وحتى إعلان الوحدة تم توقيعه باسم علي عبدالله صالح رئيس الشطر الشمالي من الوطن، وعلي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي في الشطر الجنوبي من الوطن.